رام الله الإخباري
تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة عمليات الاغتيال مجهولة الفاعل ضد شخصيات بارزة من المعارضة السورية في محافظة إدلب والمناطق المحررة ضمن عملية "درع الفرات" شمالي سوريا.
وتُشير معطيات جمعتها وكالة الاناضول التركية إلى أن الاغتيالات تستهدف إلى حد كبير الأطباء والصيادلة والصحفيين وصائغي الذهب ومدنيين آخرين، فضلًا عن المقاتلين.وطالت الاغتيالات 27 مدنيًا و7 شخصيات قيادية من "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا" و"الجيش السوري الحر"، خلال الأسبوع الماضي، في ريفي محافظتي "إدلب" و"حلب".
ونُفّذت الاغتيالات بسيارات مفخخة وألغام وأسلحة تقليدية، في تطوّر يهدف – وفق معارضين سوريين – إلى إثارة الاضطرابات بين المدنيين، ومنع التفاهم بين الفصائل المتصارعة.
وتتزامن موجة الاغتيالات مع توصّل "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا" إلى اتفاق للسلام بينهما.والأسبوع الماضي، تعرض لعملية اغتيال "جميل علم دار" المتحدث الإعلامي لـ"جيش العزة"، أحد فصائل "الجيش السوري الحر"، و"أحمد الجرو" المسؤول في قسم الشرطة بإدلب.
العملية أسفرت عن مقتل "الجرو"، بينما نجا "علم دار" بإصابات.وتجري الفصائل العسكرية المعارضة في الوقت الراهن تحقيقات مشتركة للكشف عن منفّذي الاغتيالات في المنطقة.
الاناضول