اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، من منزله في مدينة القدس المحتلة، من دون تحديد السبب
وقبيل الاعتقال، أصدر وزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي، أرييه درعي، قراراً يمنع صبري من السفر للخارج؛ تحت ذريعة المشاركة في مؤتمرات "تمس بأمن إسرائيل".
وأصدر درعي القرار بعد توصيات رفعتها إليه عدد من أجهزة الأمن الإسرائيلية، جاء فيها أن صبري "يستغل سفره للخارج للمشاركة في مؤتمرات وندوات تمس بأمن إسرائيل، وأنه يمارس التحريض على إسرائيل، وأنه على تواصل مع جهات إرهابية في البلاد وخارجها".
وزعمت أجهزة الأمن أن صبري يملك علاقات مع أعضاء من حركة حماس المقيمين في تركيا وبلاد أخرى، والذين تدرجهم "إسرائيل" على لائحة الإرهاب، وأنه مشارك في عدد من الفعاليات المحرضة على الاحتلال باستمرار.
وقال درعي: إنه "بحسب المعلومات الواردة، هناك تخوف كبير من أن يشكل سفر عكرمة صبري للخارج خطراً على أمن الدولة. على غرار منع نشطاء حركة المقاطعة مؤخراً من دخول إسرائيل، سأمنع من يحاول المس بالدولة من السفر كذلك".