رام الله الإخباري
يقول الخباز التونسي الأصل، الذي فاز بعقد لتزويد الرئاسة الفرنسية بالخبز لمدة عام، إن سر جودة صناعته، التي جعلته يتميز عن منافسيه، هو طريقة العجن.
وأوضح، محمود المسدي، في تصريح لبي بي سي، أن "الكثيرين يتسرعون في العجن".
والمسدي هو أحدث فائز بمسابقة أحسن خبز "باغيت" في باريس.
وسيزور المسدي قصر الأليزيه لأول مرة الجمعة، ثم يشرع في توصيل طلبات الخبز.
وهو رابع خباز من شمال أفريقيا يفوز بالعقد في الستة أعوام الماضية.
ويرى المسدي في هذا الأمر مجرد صدفة أو لأن أغلب المخابز التقليدية في منطقة باريس أصحابها من المغرب العربي.
ويأمل أن يلتقي صدفة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زياراته للقصر الرئاسي.
وقال لبي بي سي: "أتمنى أن ألتقي الرئيس ماكرون، وربما التقطت معه صورة".
ويستيقظ محمود باكرا ليتأكد من تخمر العجين لأن عملية التخمر بالغة الأهمية في جودة الخبز، ويرى أن "الكثيرين لا يتركون العجين مدة كافية للتخمر".
ويضيف: "ينبغي أن يأخذ العجين الوقت الكافي للتخمر طبيعيا، فأستيقظ باكرا جدا، أو أتركه لليوم التالي".
وسيحصل الشاب، البالغ من العمر 27 عاما، على جائزة نقدية قدرها 5 آلاف جنيه استرليني من عمدة باريس، آن هيدالغو، في مايو/ أيار، خلال مهرجان الخبز.
وعبر محمود عن سعادته الكبيرة بالفوز، قائلا: إنها سعادة لا توصف أن تكون الأفضل، خاصة أنني أصغر فائز بالجائزة سنا".
وجاء في صحيفة لوباريزيان أن لجنة من 15 شخصا، بمن فيهم الفائز بجائزة العام الماضي، سامي بوعتور، تذوقوا 138 باغيت خلال أربع ساعات لتحديد الفائز.
وقال إنه حضر لهذه المسابقة عاما كاملا وجهوده لم تذهب سدى.
صحيفة الغد الاردنية