رجحت شركة الأخبار الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيطرح خطته للسلام في الشرق الأوسط بعد افتتاح السفارة الأمريكية في القدس منتصف أيار المقبل.
وأضافت نقلا عن "مصدر سياسي رفيع"، أن خطة السلام الأمريكية قد تتضمن منح الفلسطينيين تعويضات مالية، وربما لتخفيف آثار قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها، ولتحفيز الفلسطينيين على العودة إلى المفاوضات.
وحسب المصادر الإسرائيلية، فإن المسؤولين في الحكومة فوجئوا بإعلان ترامب الجمعة، أنه قد يحضر شخصيا افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، بعد أن كان من المتوقع أن يقتصر الحضور الأمريكي على وزير المالية ستيف منوتشين ومستشار الرئيس جاريد كوشتير وزوجته إيفانكا.
وفي مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، قال ترامب: "ربما سأذهب، وأنا فخور جدا بها... القدس كانت موضوعا للوعود منذ سنوات طويلة كما تعلمون، وعد الكثير من الرؤساء بالسفارة في القدس، وقدموا وعودا انتخابية كثيرة لكنهم لم يمتلكوا الشجاعة لنقلها، أنا فعلتها ولذلك ربما سأذهب".