أعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم الجمعة، انه تم العثور خلال ساعات الفجر على الفتاة التي فقدت آثارها في وادي عربة جنوب البحر الميت بعد ان جرفتها السيول يوم أمس الخميس، ونقلت الجثمان الى معهد الطب العدلي لتشخيصها والتأكد بشكل قاطع من هويتها.
والعشرة هم مجموعة متنزهين من طلاب مدرسة في تل أبيب، المخصصة للتأهيل للخدمة العسكرية ومن تلاميذ مدرسة ثانوية. وحققت الشرطة الاسرائيلية مع مدير المدرسة ومرشدين لمعرفة سبب المصادقة على الرحلة، على الرغم من التحذيرات من مخاطر السيول.
وأكد ذلك جهاز الاسعاف الاسرائيلي نجمة داوود الحمراء ان عشرة تلامذة توفوا نتيجة الفيضانات والسيول بينما كانوا في رحلة على متن حافلة جنوب البحر الميت. وكانت الحافلة تقل تلاميذ من المرحلة الثانوية في رحلة لممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة قرب البحر الميت في إطار الدراسة والتحضير للخدمة العسكرية بالجيش. وعادة ما يكون التلاميذ في هذه البرامج في عمر 18 عاما تقريبا.
وافاد مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في بيان "يتابع رئيس الوزراء من كثب عملية الإجلاء والإنقاذ التي تقوم بها قوات الأمن والطوارئ جراء الفيضان الذي ضرب جنوب البلاد". وتحدث رئيس الوزراء مع رئيس هيئة العمليات في الجيش الاسرائيلي نيتسان ألون وتلقى إيجازا حول العمليات التي تجرى ميدانيا. وقال نتنياهو "اشد على ايدي قوات الأمن والطوارئ التي تعمل الان على إنقاذ المصابين والعثور على المفقودين الذين اصابتهم المأساة الكبيرة التي وقعت في وادي تسافيت قرب البحر الميت".
وافادت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الحافلة كانت تقل 25 تلميذا وتلميذة علقوا في الفيضانات في منطقة البحر الميت، في حين حذرت الشرطة الاسرائيلية من مخاطر السيول في تلك المنطقة.
وتوالت هذه الاحداث متزامنة مع وفاة شاب وامرأة الاربعاء في فيضانات في الضفة الغربية والنقب حيث هطلت امطار غزيرة جدا. وجرفت المياه فلسطينية تبلغ من العمر 17 عاما في شرق بيت لحم.
وفي صحراء النقب جرف نهر شابا يبلغ من العمر 20 عاما ايضا قبل ان يعثر على جثته، بحسب الشرطة. المنطقة امطار طوفانية يتوقع ان تستمر يومين آخرين ادت الى غلق العديد من الشوارع وتوقف حركة المرور فيها.
