رام الله الإخباري
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بموقف جمهوريتي التشيك ورومانيا الرافض نقل سفارتيهما إلى القدس، نافية التصريحات الإسرائيلية بخصوص المسألة.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها إن "القرار يعبر عن التزام التشيك ورومانيا بالقرارات الدولية والقانون الدولي، وكذلك التزامهما بموقف الاتحاد الأوروبي المتعلق بالوضع القانوني لمدينة القدس".
وأوضحت الوزارة، أن "إعادة افتتاح القنصلية الفخرية في القدس الغربية للبلدين، التي كانت موجودة أصلا ليس بالأمر الجديد، ولا يعبر عن تغير في مواقف الدول الثابت من القدس".
وأشارت الخارجية إلى أن ثبات الدولتان على مواقفهما، يأتي نتاجا للجهود الدبلوماسية التي قامت بها الوزارة وسفراؤها لوقف المد الذي بدأه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وثمن وزير الخارجية رياض المالكي، نيابة عن القيادة الفلسطينية، الجهود التي بذلها الاتحاد الأوربي، والذي أعرب بشكل واضح أنه "لن يسمح" لأي دولة أوروبية بالخروج عن الإجماع، فيما يتعلق بموضوع القدس.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، عزم بلاده نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
وقال زيمان في حفل أقيم في العاصمة براغ، بمناسبة الذكرى الـ70 على قيام إسرائيل، إنه "خلال الشهر القادم، سنفتتح قنصلية شرف في القدس، وسيتم تعيين دان فروبر قنصلا شرفيا، كما أن العديد من المؤسسات الدبلوماسية التشيكية ستنقل مقراتها إلى القدس".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 6 يناير الماضي، أن بلاده تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وستنقل سفارتها إليها، ومن المتوقع افتتاح السفارة الجديدة في القدس منتصف الشهر المقبل.
روسيا اليوم