حملت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح، حركة "حماس" وقادتها، "مسؤولية أي اعتداء على أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني". جاء ذلك في بيان صادر عن الحركة، وقال إن "تداعيات أي اعتداء ستكون واسعة".
وتابع البيان: "تستنكر فتح بيانًا صادرًا عن حركة حماس، يهدد كل من يشارك في جلسة المجلس الوطني الفلسطيني من غزة، من خلال نشر ما يسمونه بقائمة العار أو الدعوة لمنعهم بالقوة".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من حركة حماس حول ما جاء في بيان فتح، كما أن وسائل الإعلام الفلسطينية لم تتداول أي بيانات عن حماس بخصوص ما وصف بـ"قائمة العار"، ولم يصدر عن الحركة خلال الساعات الماضية أي بيانات أو إفادات بهذا الخصوص، وفق رصد مراسل الأناضول.
وتعقد اجتماعات المجلس الوطني في 30 نيسان/ أبريل الجاري، برام الله، في ظل مقاطعة من جانب حركتي حماس والجهاد الإسلامي، إضافة إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.وفي وقت سابق اليوم، نقلت وسائل إعلام فلسطينية، أن 30 من أعضاء المجلس الوطني في غزة غادروا إلى رام الله اليوم عبر معبر "إيريز" الخاضع لسيطرة إسرائيل.
والمجلس الوطني هو أعلى سلطة تشريعية تمثل الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين، ويتكون من 750 عضوًا، ومن صلاحياته وضع برامج منظمة التحرير السياسية، وانتخاب لجنة تنفيذية ومجلس مركزي للمنظمة.