رام الله الإخباري
ذكرت صحيفة "هارتس" الليلة، أن عملية اغتيال الشهيد فادي البطش، واغتيال محمد الزواري في تونس، ومحاولة الاغتيال في لبنان على تغيير في اتجاه معركة إسرائيل ضد المقاومة الفلسطينية.
وزعمت الصحيفة أنه نفذ عملية اغتيال محمود المبحوح في دبي عام 2010 بعد أن طورت حماس مشروعها الصاروخي.
وأشار إلى انه تم اغتيال البطش وآخرين في وقت سابق قبل نهاية المشروع الذي يعملون فيه.
وتابعت: "في هذه المرحلة ليس من الواضح مدى قربهم من إنتاج أسلحة لحماس تمكّن المنظمة من إحداث تغيير في ساحة المعركة القادمة مع "إسرائيل.
وأردفت: إن الوضع الصعب لحماس في ضوء تطور نظام الدفاع الإسرائيلي على طول حدود قطاع غزة يقود قادتها إلى البحث عن حلول خارج غزة، من بين أمور أخرى تقوم المنظمة بتشغيل مهندسين وأكاديميين فلسطينيين في جميع أنحاء العالم لتعزيز خطط لتطوير المركبات الجوية غير المأهولة والصواريخ المتطورة، في تركيا وإندونيسيا وتونس ولبنان ودول أخرى تجمع حماس الأموال وتجند النشطاء وتثبت الروابط لتزيد من قدراتها الهجومية ضد إسرائيل".
وختمت:"في لبنان الوضع مختلف قليلاً، تعترف مؤسسة الدفاع بأن كبار مسؤولي حماس الذين وصلوا إلى البلاد في السنوات الأخيرة يريدون إنشاء نظام صاروخي سيتم تفعيله عندما تستأنف حماس القتال مع "إسرائيل" من جهة غزة، القيادي في المنظمة صالح العاروري الذي يقود الخط المؤيد للشيعة في حماس ويدفع باتجاه توطيد العلاقات مع إيران جهوده تهدف ليس لتركيز القوة في لبنان، لكنه يهدف لخلق موقف يسمح لحماس بفتح جبهة أخرى ضد الجيش الإسرائيلي عندما يستأنف القتال وتوظيف الجبهة الشمالية لدعم جبهة غزة".
ترجمة مؤمن مقداد