رام الله الإخباري
كتبت القناة العاشرة الإسرائيلية، الإعلام الإسرائيلي أطلق عليهم اسم “المستعربون الجدد”، للمرّة الأولى استخدمت الشرطة الإسرائيلية قوات خاصة متخفية في زي مدني، ومستخدمة مركبة مدنية من أجل اعتقال مستوطن من مستوطنة “يتشهار” متهم بعرقلة أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية.
وحول تفاصيل عملية الاعتقال قالت القناة السابعة الإسرائيلية، عناصر المباحث الإسرائيليين وصلوا لمستوطنة “يتسهار” بمركبة مدنية، عليها ملصقات تحمل شعارات لمنظمات يمنية إسرائيلية، ومن بين الشعارات التي كانت على المركبة: ” لا يوجد عرب، لا يوجد إرهاب”، وملصقات أخرى ضد إخلاء المستوطنات من قطاع غزة.
وعن زي عناصر الشرطة قالت القناة العبرية، المحققون ارتدوا الزي المدني، وكانت معهم شُرطية تضع غطاء الرأس، مع وصولهم لداخل المستوطنة انقض ثلاثة من عناصر الشرطة على المستوطن واعتقلوه، واقتادوه لداخل المركبة.
“الشرطة الإسرائيلية قامت بعملية مستعربين من أجل اعتقال مستوطن بتهمة عرقلة شرطي، ومن الواضح أن الشرطة الإسرائيلية نسيت كيف يتم استدعاء شخص للتحقيق”.
الجدير ذكره أن مصادر عسكرية إسرائيلية صرحت منذ أيام أن أحداث الكراهية في الضفة الغربية تزايدت ضد الفلسطينيين في أعقاب تحول مستوطنة “يتسهار” القريبة من مدينة نابلس لنقطة تجمع لما يسمون “بفتيان التلال” من المستوطنين.
صحيفة هآرتس العبرية ذكرت هي الأخرى أن هناك ارتفاع حاد في عدد الهجمات العنيفة لجماعات اليمين المتطرف ضد الفلسطينيين، وقالت منذ مطلع العام الحالي وقعت ثلاثة عشر عملية تخريب ممتلكات فلسطينية، ومحاولة إشعال حرائق.
المؤسسة العسكرية الإسرائيلية حذرت من أن هذه الأحداث ستقود بسرعة للعنف، وجهاز الشاباك الإسرائيلي أوصى المستوى السياسي الإسرائيلي بضرورة إصدار قرارات اعتقال وإبعاد إداري ضد عناصر اليمين المتطرف من المستوطنين.
مدار نيوز