ما هو مصير التصعيد الإيراني الاسرائيلي على إثر الغارة على مطار التيفور العسكري؟

ما هو مصير التصعيد الإيراني الاسرائيلي على إثر الغارة على مطار التيفور العسكري؟

رام الله الإخباري

حددت دراسة أعدها مركز أبحاث فلسطيني 3 سيناريوهات للتصعيد الإيراني الإسرائيلي إثر الغارة التي شنتها تل أبيب على مطار "التيفور" العسكري بالقرب من حمص السورية.

وأضافت الدراسة، التي أصدرها "المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية" الأحد، أن السيناريو الأول هو استمرار التصعيد اللفظي دون تصعيد عسكري، مع استمرار إسرائيل في استهداف شحنات حزب الله على الأراضي السورية.

وكان وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، قال في تصريحات للإذاعة العبرية، السبت، إن الجيش الإسرائيلي نفذ أكثر من 100 ضربة في سوريا ولبنان في السنوات الأخيرة.

وترى الوثيقة أن السيناريو الثاني، وهو الأكثر رواجا وإمكانية للتطبيق، يتمثل في رد إيراني محدود على الأرجح من خلال "حزب الله" اللبناني.

وأشارت الدراسة أن إسرائيل قد تتعايش مع هذا الرد كثمن لضربها مطار تيفور، دون الانجرار إلى حرب شاملة من الممكن أن يشارك فيها حزب الله إلى جانب إيران.

أما السيناريو الثالث -وفق الدراسة- فيتمثل في اندلاع حرب مباشرة بين إسرائيل وإيران، و"هذا السيناريو غير مرجّح على المدى القريب، ويقوم على استمرار إسرائيل في سياستها العدوانية على الأراضيّ السورية لضرب المصالح والمواقع الإيرانية، أو تصعيد هذه السياسة، أو قيام إسرائيل بضربة مباشرة لإيران ذاتها".

وتصاعدت حدة التهديدات بين إيران وإسرائيل خصوصا بعد الأزمة السورية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إيران تشكل خطرا إستراتيجيا على الأمن القومي الإسرائيلي. 

الاناضول