قالت نقابة الصحفيين، مساء اليوم السبت، إنه جرى اليوم تشخيص وجود بداية تلف في بعض الخلايا الدماغية لدى الصحفي أحمد أبو حسين، نتيجة قصور في عمل أجزائة الداخلية وعدم وصول الأكسجين بشكل مناسب إلى دماغه.
وأوضح ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين، إن الوضع الصحي لأحمد غاية في الخطورة بل اكتر من خطير، واكتر من حرج وكل الاحتمالات طبيا واردة، حيث أبلغ طاقم الأطباء في مستشفى "تل هاشومير"في الداخل، أبلغ وزارة الصحة بأنه من الصعب الان عمل اكتر من ما تم من محاولات لإنقاذ حياته.
ويعالج الصحفي أبو حسين في قسم العناية المكثفة بمستشفى تل هاشومير، حيث جرى تحويله إلى هناك من مجمع فلسطين الطبي أول أمس.
وكان أحمد أصيب برصاص متفجر أطلقه عليه قناص إسرائيلي خلال تغطيته الصحافية لمسيرات العودة في غزة يوم الجمعة 13 من نيسان الجاري، وجرى نقله لرام الله بعد يومين من الإصابة، حيث قُيمت حالته الصحية بأنها حرجة للغاية، وقد أجريت له عملية جراحية بمشاركة 10 جراحين.