المستوطنون للفلسطينيين: الطرد أو القتل

المستوطنون للفلسطينيين: الطرد أو القتل

رام الله الإخباري

 كتبت موقع واللا نيوز العبري: مزارعون فلسطينيون من قرية بورين بالقرب من مدينة نابلس اكتشفوا صباح الجمعة أن حوالي 100 شجرة زيتون أعمارها عشرات السنيين قد تم قطعها.

أشجار الزيتون أشجار الزيتون التي تم قطعها تقع على جانب الطريق الموصل لمستوطنة “يتسهار”، ويمنع على الفلسطينيين استخدام  هذا الطريق إلا بموافقة مسبقة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع الموقع العبري، الحديث يدور عن حادث الكراهية الخامس خلال أسبوع، وحتى اللحظة لم يتم اعتقال أي متهم، وفي حادثة أخرى تم كتابة شعارات الكراهية على مركبات في قرية برقا بالقرب من مدينة رام الله،  ومن الشعارات التي كتبت:” هنا يسكن داعمي الإرهاب، لنطردهم  أو نقتلهم”.

الثلاثاء الماضي، قام مجهولون حسب وصف الموقع العبري، بكتابة شعارات ضد الفلسطينيين، وقطع الأشجار في قرية عوريف، ومن الشعارات التي كتبت:” الموت للعرب”، “الغريب سيقتل”، وحسب الفلسطينيين تم قطع 20 شجرة زيتون، وعدد من الأشتال.

شرطة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية قالت إنها فتحت تحقيقاً في أحداث الكراهية، وهذه الأحداث كانت سبقتها أحداث مشابه في قرى الساويه واللبن الشرقية الواقعات بالقرب من مستوطنة “عاليه”.

وحسب المنظمة الحقوقية الإسرائيلية “يش دين”، في الحادثة الأخيرة تم كتابة شعارات باسم “منظمة نحلائيل” السرية المتهمة بتنفيذ عمليات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، ومن الشعارات التي كتبت :”الطرد أو القتل”، “كفى للأوامر الإدارية”.

وكانت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية قد نقلت بالأمس تصريحات لجهات عسكرية إسرائيلية جاء فيها أن الجهات العسكرية الإسرائيلية  تحذر من تصاعد الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية بسبب تصرفات اليمين الإسرائيلي المتطرف، وهذا يأتي في ظل كون الضفة الغربية المنطقة الأكثر هدوءً في الأسابيع الأخيرة.

وقالت المصادر الإسرائيلية نفسها، أن أحداث الكراهية في الضفة الغربية تزايدت ضد الفلسطينيين في أعقاب تحول مستوطنة “يتسهار” القريبة من مدينة نابلس لنقطة تجمع لما يسمون “بقتيان التلال” من المستوطنين.

مدار نيوز