ماي تدافع عن مشاركة بريطانيا في الضربات العسكرية على سوريا

ماي والضربة العسكرية على سوريا

دافعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم الثلاثاء، عن مشاركة بلادها في ضرب النظام السوري قبل أيام، دون العودة للبرلمان.وقالت "ماي" خلال جلسة بمجلس العموم (الغرفة السفلى)، إن "العودة للبرلمان قبل المشاركة في تلك الضربة، كان من شأنها التأثير على فاعلية العمليات وسلامة الجنود البريطانيين".

وفي سياق ردها على مطالب باستصدار قانون يلزم رئيسة الوزراء بالعودة إلى البرلمان قبل اتخاذ قرار بتنفيذ عمل عسكري، قالت ماي: "إن تشريعا من هذا القبيل يجعل أي عمل عسكري محدود النطاق، مثل الذي تم تنفيذه في سوريا، غير قابل للتنفيذ".

وتابعت: "التشريع المقترح سيعرّض الأمن القومي وأرواح المواطنين البريطانيين في الداخل والخارج للخطر بشكل كبير". مشددة على عدم سماحها بتمرير خطوة كتلك "ما دامت في رئاسة الحكومة".

وأكدت ماي أن وجود "أغلبية واضحة في البرلمان ترى أن الحكومة فعلت الشيء الصحيح".وفجر يوم 14 أبريل / نيسان الجاري، أعلنت واشنطن وباريس ولندن شن ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة للنظام السوري، ردا على مقتل 78 مدنيا على الأقل وإصابة مئات 7 أبريل / نيسان الجاري، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على دوما.