أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن التوافق العربي على مركزية القضية الفلسطينية، وتبني مبادرة الرئيس محمود عباس، التي طرحها أمام مجلس الأمن الدولي، أصبحت تمثل رؤية وطرحاً عربياً كاملاً.
وقالت الخارجية في بيان لها اليوم الإثنين، إن رفض القمة لإعلان الرئيس الاميركي ترمب بشأن القدس، دليل واضح على توافق عربي بشأن القدس، مؤكدا أن القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.
وأضافت: أن المطلوب الآن ترجمة هذه القرارات وهذا الدعم العربي والاستفادة منه لصالح القدس والقضية الفلسطينية بشكل عام، مؤكدة أنها ستواصل تحملها للمسؤولية المباشرة عن هذا الجانب، عبر التواصل المستمر والمباشر خلال الأيام القادمة مع رئاسة القمة والأمانة العامة لجامعة الدول العربية لبلورة الآليات ووضع البنود المناسبة لمتابعة تطبيق تلك القرارات دون استثناء.
وأوضحت أن إعلان المملكة العربية السعودية الشقيقة عن تقديم 150 مليون دولار لدعم مشاريع البنية التحتية في القدس هو تعزيز لصمود أهلنا في القدس.
واعتبرت أن تقديم المملكة لخمسين مليون دولار دعما "للأونروا"، هو أفضل رد على السياسة الأمريكية الإسرائيلية الهادفة إلى تهميش "الأونروا" وشل قدرتها على تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، وهو أيضا مساهمة هامة في تعزيز دور "الأونروا" تُضاف الى ما تم جمعه في مؤتمر روما الأخير لتغطية العجز الناتج عن القرار الأمريكي بتخفيض التزامات واشنطن اتجاهها.