ذكرت إسرائيل أنها دمرت نفقا يمتد من قطاع غزة يُستخدم في أعمال عدائية ضدها وقدمت تفاصيل نادرة عن مختبر عسكري سري يعزز الجهود الرامية لإحباط عمليات الحفر عبر الحدود.
وهذا خامس نفق تكشف عنه إسرائيل في غضون خمسة أشهر، ويعتبر المسؤولون الإسرائيليون الإعلان عن كشفهم الأنفاق سلاحا ذو حدين.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدث نفق جري كشف النقاب عنه يمتد لمسافة "كيلومترات" من قطاع غزة ويتخطى الحدود مباشرة، متهما حركة حماس المهيمنة على القطاع بحفره.
وقال المتحدث العسكري اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس للصحفيين "تمكنا من رصده وتدميره بمثل ما سبق أن استخدمناه من وسائل".وأضاف "لم نستخدم متفجرات وإنما تم سد فتحة النفق مما يجعله عديم الجدوى لفترة طويلة جدا".
وفي وقت لاحق اليوم، أعلنت إسرائيل عن مختبر عسكري أقامته عام2016 لجمع الخبرة ذات الصلة بالتصدي للأنفاق.وذكر بيان عسكري أن المختبر "يستخدم أبحاثا مبتكرة تتعلق بالتربة تشمل مسح التجاويف ضوئيا...، ويسعى سعيا حثيثا لتطوير أساليب جديدة للرصد ورسم الخرائط".
وظهر في تسجيل مصور جنود أخفيت وجوهم وهم يحدقون في خرائط وشاشات كمبيوتر في موقع غير محدد.وتطور إسرائيل منذ حرب غزة عام 2014 وسائل تكنولوجية للرصد والتتبع وبنت جدارا تحت الأرض على طول الحدود تقول إنه سينهي تهديد الأنفاق من غزة بحلول 2019.