افتتح رئيس بلدية رام الله موسى حديد، اليوم الأحد، معرض الورود والأشتال الثاني "ربيع رام الله 2018"، بمشاركة 13 مشتلا من مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وتوزعت المعروضات بين أشتال ورود وأشجار مثمرة وأشجار حرجية، جميعها تصلح للزراعة في الحدائق المنزلية، إضافة إلى معروضات شركات متخصصة بتسويق المعدات الزراعية، وأخرى للأسمدة والأدوية الزراعية.
وقال مدير التسويق في وزارة الزراعة طارق أبو لبن، إن المعرض "الذي يستمر أربعة ايام"، ينسجم مع استراتيجية الوزارة في مقاومة التسحر، وزيادة المساحة الخضراء، خصوصا في المناطق الحضرية.
ولفت أبو لبن الى مشروع "تخضير فلسطين"، الذي بدأته الوزارة قبل سنوات بتمويل من الموازنة العامة، ويستهدف زراعة مليون شجرة سنويا، نصفها مثمر ونصفها حرجي، مضيفا انه تم زراعة 10 ملايين شجرة في إطار هذا المشروع حتى الآن، "لكن عدد كبيرا منها لم ينجح بسبب الإهمال أو نقص المياه أو المعيقات الإسرائيلية التي تحد من وصول المزارعين الى أراضيهم".
من جهته، قال مدير قسم العمليات في بلدية رام الله، مدير المعرض، قصي حنايشة، إن المعرض يهدف إلى الترويج لزراعة الأشتال بمختلف أنواعها في المدينة، التي تشهد توسعا عمرانيا كبيرا على حساب المساحات الخضراء.