دانت إيران بشدة، اليوم السبت، ما وصفته "العدوان الثلاثي الأميركي الفرنسي البريطاني على سورية"، مؤكدة أنه يشكل خرقا للقوانين الدولية.
وأوضحت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان اليوم "أن هذا العدوان انتهاك صارخ للقوانين الدولية ولسيادة الأراضي السورية محذرة من تبعاته وآثاره الإقليمية والدولية وحملت أميركا وحلفاءها مسؤولية تبعات وآثار هذه المغامرة".
ولفتت الخارجية الإيرانية إلى أنه "في الوقت الذي ترفض فيه طهران استخدام السلاح الكيميائي فإنها تعارض افتعال الذرائع للعدوان على بلد مستقل"، مشيرة إلى أن هذا العدوان سيؤدي إلى تقويض فرص السلام والأمن في العالم ويخلق الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة ومن شانه أن يعزز جبهة الإرهابيين والمتطرفين.
وأكدت الخارجية في بيانها أن العدوان جاء بعد هزيمة الإرهابيين في الغوطة الشرقية من أجل التعويض عن خسائرهم ومواصلة الدعم لهم مشيرة إلى أن العدوان تم تنفيذه دون أي دليل وقبل إعلان منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية رأيها وان أمريكا وحلفاءها نصبوا أنفسهم قضاة وشرطيين عالميين.
ولفت البيان إلى أن الشعب السوري سيحبط المؤامرات الرامية إلى تغيير المعادلات الميدانية لصالح الإرهابيين، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي شنت فيه أميركا عدوانها فانها منعت قرارا دوليا يشجب مجازر قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وشدد البيان على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته حيال هذا العدوان الغاشم وقال "على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية أن تدين بقوة هذا العدوان الأحادي الجانب على سيادة بلد مستقل وعضو في الأمم المتحدة"