ترامب غرد وهدد بالحرب على سوريا وهو لا يعلم جاهزية جيشه

ترامب غرد وهدد بالحرب على سوريا وهو لا يعلم جاهزية جيشه

رام الله الإخباري

رغم تغريدة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، التي أوحت بأنَّ ضربةً أميركية على سوريا كانت وشيكة وحذَّرت روسيا بأن “تستعد”، فإنَّ البحرية الأميركية والقوات الأخرى في المنطقة تشي بأنَّ ما جاء في خطابه ربما تجاوز الجاهزية العسكرية للقيام بأي شيءٍ باستثناء رد فعلٍ محدود للغاية، حسب تقرير صحيفة The Guardian.

ويبدو أنَّ تغريدة ترمب –التي بدا أنَّه تراجع عنها الخميس 12 أبريل/نيسان 2018- منحت القوات السورية إنذاراً مبكراً وفسحةً من الوقت لنقل معداتها الرئيسية، ما يشير إلى أنَّ أي ضربة الآن ستكون رمزيةً إلى حدٍ كبير وليس لها تأثيرٌ يُذكَر على مسار الحرب في سوريا.

وجديرٌ بالذكر أنَّه لا توجد في الوقت الحالي أي مجموعة قتال تابعة لحاملة طائرات أميركية في المنطقة. وهذا أمرٌ مهم؛ لأنَّ وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) -على الأرجح- ستُفضِّل الاعتماد على صواريخ كروز التي تُطلَق من السفن، في ظل تأمين المجال الجوي السوري بشدة عن طريق أنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات والتي نُشِرَت مؤخراً.

القوات الأميركية

بصرف النظر عن لغة ترمب العدوانية، لا تمتلك الولايات المتحدة حالياً مجموعة قتال تابعة لحاملة طائرات مُنتشرة في الشرق الأوسط. فحاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت”، وهي السفينة الرئيسية ضمن مجموعة قتال حاملة الطائرات التاسعة، كانت موجودةً في المنطقة تشن الهجمات ضد كلٍ من تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) وحركة طالبان، لكنَّها غادرت مؤخراً بعد نشرها في المنطقة 4 أشهر، ووصلت إلى الفلبين الأربعاء 11 أبريل/نيسان 2018.

وغادرت بديلتها في المنطقة، مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان”، مدينة نورفولك بولاية فرجينيا الأميركية الأربعاء 11 أبريل/نيسان 2018، ولن تتمكَّن من بلوغ البحر المتوسط حتى أوائل مايو/أيار 2018، وتخضع تحركاتها بالفعل لتتبُّع الجيش الروسي بحسب اللواء فيكتور بوزنيخير، النائب الأول لرئيس مركز إدارة العمليات التابع لهيئة الأركان الروسية.

وبهذا تصبح المُدمِّرة “يو إس إس دونالد كوك“، المزوَّدة بصواريخ دقيقة التوجيه والموجودة في البحر المتوسط، الخيار الوحيد لشن أي ضرباتٍ صاروخية على سوريا. والسفينة “كوك” هي من فئة السفن نفسها التي استخدمتها البحرية الأميركية حين أَمَرَ ترمب بتوجيه ضرباته الأخيرة -المحدودة- ضد نظام الأسد في أبريل/نيسان 2017، بأعقاب هجومٍ كيماوي على إدلب.

ومن المفهوم أيضاً أنَّ هناك مُدمِّرة أميركية ثانية من فئة “أرليه بورك”، مُزوَّدة بصواريخ دقيقة التوجيه، موجودة أيضاً في البحر المتوسط، وهي السفينة “يو إس إس بورتر”، وتحمل ترسانة مؤلفة من نحو 24 صاروخاً من طراز “كروز توماهوك” مثلما هو الحال مع السفينة “يو إس إس دونالد كوك”.

والاحتمال الآخر هو أنَّه بالإمكان إطلاق الصواريخ من غواصاتٍ أميركية، لكنَّ مواقعها سرية للغاية.

1 حاملة طائرات:

ستصل حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” في أوائل مايو/أيار 2018.

حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت” موجودة الآن في الفلبين.

1 مُدمِّرة مزوَّدة بصواريخ مُوجَّهة

المُدمِّرة “يو إس إس دونالد كوك”.

الغواصات

عددها وموقعها مجهولان.

القوات الروسية

كان عددٌ من القطع البحرية العسكرية والتجارية موجوداً في المرفأ بالقاعدة البحرية الروسية في ميناء طرطوس السوري، من بينها غواصتان من فئة “كيلو”. وتشير صور الأقمار الاصطناعية إلى أنَّ معظم هذه القطع أبحرت الآن، تاركةً وراءها واحدةً فقط من الغواصتين.

وبهذا يتبقى عددٌ من القطع العسكرية الروسية غير معروفٍ مصيرها الحالي، تشمل فرقاطة مُزوَّدة بصواريخ من طراز “كروز كاليبر”، وقارب دورية، وقاطرة إنقاذ بحرية، والغواصة الثانية. وتخضع قاعدة طرطوس، إلى جانب القواعد الأخرى التي تستخدمها روسيا، للحماية بواسطة منظومة صواريخ “إس-400″ المتطورة.

وأسطول البحر الأسود الروسي هو أيضاً في مواقع أقرب إلى الساحل السوري من القوات الأميركية، وذلك وسط تقارير بأنَّ الأسطول في حالة تأهب قصوى منذ منتصف مارس/آذار 2018 على الأقل.

1 فرقاطة مُزوَّدة بصواريخ كروز

1 قارب دورية

1 قاطرة إنقاذ بحرية

غواصتان

إحداهما في البحر والأخرى بطرطوس في سوريا.

منظومة دفاع صاروخي “إس-400″

تحمي طرطوس والقواعد الأخرى التي تستخدمها روسيا.

أسطول البحر الأسود

يوجد الآن في حالة تأهب قصوى وأقرب إلى الساحل السوري من القوات الأميركية.

 القوات البريطانية

تمتلك بريطانيا 6 طائرات مقاتلة من طراز “تايفون”، و8 مقاتلات من طراز “تورنيدو جي آر 4″، وناقلة من طراز “فوياجر” لإعادة التزويد بالوقود في الجو بقاعدة أكروتيري التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في قبرص. ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، كانت هناك غواصة تابعة للبحرية الملكية البريطانية مُسلَّحة بصواريخ “كروز توماهوك” في طريقها إلى البحر المتوسط.

6 مقاتلات تايفون
8 مقاتلات تورنيدو جي آر 4
ناقلة فوياجر لإعادة التزوُّد بالوقود في الجو
غواصة
مُزوَّدة بصواريخ كروز توماهوك.
فرنسا

في حال انضمت فرنسا إلى الضربات، فالأكثر ترجيحاً هو أن تعتمد على مقاتلاتها من طراز “رافال”، التي يمكن نشرها من قواعدها بفرنسا وإعادة تزويدها بالوقود في الجو.

مقاتلات رافال

تُنشَر من قواعدها بفرنسا.

طائرات إعادة تزويد بالوقود

تُستخدَم من أجل مقاتلات الرافال.

إسرائيل

لديها حضور عسكري كبير.

حزب الله

لديه آلاف الصواريخ في لبنان.

إيران

يمكنها تهديد الملاحة الأميركية في الخليج.

مدار نيوز