رام الله الإخباري
أعلنت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الأربعاء، أن هناك ناجياً وحيداً، في حادث الطائرة العسكرية التي تحطمّت أمس الأربعاء في محيط القاعدة الجوية "لبوفاريك" في محافظة البليدة، وأسفرت عن مقتل 257 شخصاً، معظمهم من العسكريين.
والناجي الوحيد ليس من ركاب الطائرة ولا من طاقمها، بل يتعلق الأمر بحارس المزرعة الفلاحية التي سقطت بها هذه الطائرة، الذي نجا بأعجوبة من موت محقّق، حيث كان متواجداً لحظة وقوع الطائرة في برج الحراسة الخاص به الموجود في أعالي إحدى الأشجار، قبل أن يقفز منه عندما سمع صوتا قويا يقترب ناحيته ورأى النيران تشتعل في السماء، ليترك مكانه للطائرة لتصطدم به، بعد ثوان فقط بعد هروبه منه.
هذا الحارس والذي يدعى "عبد القادر برارحي " هو أيضا عاش هول الفاجعة التي أخذت حياة 257 شخصاً، ورأى الموت بأم عينيه، وفي تصريح لقناة النهار الجزائرية، استحضر عبد القادر اللحظات الأولى لسقوط الطائرة والأخيرة قبل الكارثة الجويّة، وقال إن "جناحها اشتعل في السماء، واتجهت نحوه بسرعة، فلم يجد أمامه حلا إلا القفز من أعلى الشجرة للهروب من هلاك حتمي"، ما تسبب له في كسور في ظهره وبعض الحروق، لكن حالته ليست خطيرة.
العربية نت