توقعت بلدية الاحتلال في القدس الخميس، عدم نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إليها، في الوقت الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو 14 أيار / مايو، الذي يصادف الذكرى الـ 70 لقيام إسرائيل (النكبة).
وتأتي هذه التوقعات، بسبب رفض شركة البناء "برعاد" من شق طريق آمن بطول 750 م وعرض 7 أمتار، وبناء جدار، وهو شروط ضرورية لانتقال السفارة، لعدم منحها الأموال اللازمة لذلك. وتقول الحكومة الإسرائيلية إنها حوّلت الميزانية المطلوبة لشركة "موريا"، التي تعهّدت بالأعمال "لبرعاد".
وبين هذا وذاك، فإن الأعمال البناء في السفارة الأميركية ما زالت مجمّدة، ما ينذر بعدم نقل السفارة في الموعد المحدد، الشهر القادم.وكان وزير المالية الإسرائيلي موشي كحلون، قد وقّع على أمر يعفي السفارة الأميركية من البيروقراطية.
وعبّر الوزير الإسرائيلي كحلون (زعيم حزب كولانو) عن سعادته وفخره باستغلال صلاحياته، بالتوقيع على أمر يسمح للرئيس ترامب، تنفيذ وعده بنقل السفارة الأميركية إلى القدس. وكان ترامب قد أطلق هذا الوعد في حملته الانتخابية.
وقال كحلون الذي يتزعّم حزب "كولانو" إن "الحديث يدور عن لحظة تاريخية انتظرناها لسنوات طويلة. هذا الأمر وقّع بعد عمل صعب وشاق ومركّب". وأضاف الوزير في كلمة مصوّرة عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "كوزير وكمواطن إسرائيلي، وكيهودي، لا شيء يساوي العمل وبذل الجهد لأجله، أكثر من نقل السفارة الأميركية إلى القدس".