ليبرمان يطالب بقانون يفرض السجن 10 سنوات لمن يصور جندي إسرائيلي

ليبرمان يطالب بفرض قانون بالسجن 10 سنوات لمن يصور جندي إسرائيلي

رام الله الإخباري

كتبت القناة الثانية الإسرائيلية: ليبرمان ضد منظمات اليسار، وزير الحرب الإسرائيلي، وأعضاء الكنيست من قائمته يعملون من أجل سن مشروع قانون يقضي بالسجن الفعلي لمدة تتراوح ما بين 5-10 سنوات لكل من يقوم بتصوير جندي إسرائيلي في مهمة، أو أن يقوم بنشر الصور عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

مشروع القانون الإسرائيلي  الذي يريد سنه وزير الحرب الإسرائيلي جاء يوم بعد نشر شريط فيديو يظهر في نشطاء من اليسار الإسرائيلي على حدود قطاع غزة يهاجمون لفظياً جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويصفوهم بالإرهابيين.

وتابعت القناة الثانية الإسرائيلية، وفقاً للقانون المقترح ، “الشخص الذي يصور الجنود أثناء قيامهم بواجبهم بقصد تقويض روح الجيش الإسرائيلي، وسكان “إسرائيل” سوف يُحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات ، وإذا كان ينوي الإضرار بأمن الدولة ، فسوف يُحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات”.

وسيتم أيضاً ووفق مشروع القانون نفسه حظر توزيع المحتوى الفوتوغرافي على الشبكات الاجتماعية أو نقلها إلى الصحفيين في وسائل الإعلام.

وعن سبب العمل على سن مشروع القانون قالت قائمة “إسرائيل بيتنا” في الكنيست الإسرائيلي:

عناصر من منظمات “بتسيلم”، “محسوم ووتش” و منظمة “كسرنا الصمت” يقضون أيام كاملة في مناطق ينفذ فيها الجنود مهام مختلفة، وهؤلاء يزعجون الجنود خلال قيامهم بمهامهم، ويحاولون نزع الشرعية عن “إسرائيل”، وعن جنود الجيش الإسرائيلي، مشروع القانون موجه ضد هذه المنظمات، وهذا منصوص عليه صراحة في مشروع القانون.

منظمة “كسر الصمت” علقت على مشروع القانون قائلة،:

“كل من قام بإرسال الجنود لقتل الأطفال من أجل الدفاع عن منزله الخاص هو آخر شخص يستطيع اتهام الآخرين بأنهم يمسون بالجنود”، وطالبت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية وزير الحرب الإسرائيلي أن يجلس بهدوء، قائلة:

“اجلس بهدوء يا ليبرمان ، لأننا سنكون هنا أيضاً ، ونحن الشاهد ولن تنجح في الاختباء”.

 

مدار نيوز