رام الله الإخباري
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن السلاح الأساسي الذي يستخدمه أعداء المسلمين هو بث الفرقة وتعزيز التطرف وخلق الشروخ الفكرية والدينية لدى أبناء المجتمع الواحد.
وأشار الأسد اليوم، أثناء استقباله وفدا من المشاركين في مؤتمر وحدة الأمة الذي استضافته العاصمة دمشق، إلى أن وحدة المسلمين المبنية على التنوع والتمسك بجوهر الدين هي الكفيلة بحماية مجتمعاتهم ضد المخططات الغربية الرامية إلى إضعافهم وتقسيمهم.
وأكد الرئيس السوري أهمية هذا المؤتمر ودور علماء الدين في إطلاق حوار منفتح بينهم أولا وخصوصا بين المؤسسات الدينية الكبرى وكذلك في أوساط الشباب والعامة، محذرا من أن جوهر ما يواجهه أبناء الأمة الإسلامية اليوم هو محاولات الفصل بين هويتهم الوطنية والدينية والتعمية، على حقيقة أن جذورهم واحدة.
روسيا اليوم