رام الله الإخباري
طالبت مؤسسات مسيحية أرثوذكسية في مدينة القدس، اليوم السبت، الرئيس محمود عباس، اعتبار يوم غد الأحد يوم عطلة رسمية، بمناسبة عيد الفصح المجيد.
وانتقد المجلس المركزي الأرثوذكسي، ولجنة المتابعة للمؤتمر الوطني لدعم القضية العربية الأرثوذكسية، والشباب العربي الأرثوذكسي في رسالة للرئيس عباس عدم إقرار الحكومة لإجازة يوم عيد الفصح، مطالبة الرئيس بالعمل على "تصويب" موقف الحكومة، واعتبار يوم غد عطلة رسيمة.
وأضافت المؤسسات الارثوذكسية في رسالتها للرئيس "إننا نستغل هذه المناسبة لنعبر عن استهجاننا واستغرابنا ورفضنا لموقف الحكومة لجهة عدم اعتبار يوم عيد الفصح المجيد يوم عطلة رسمية، كما درجت العادة باعتباره عيداً وطنياً، مطالبين فخامتكم بالعمل على تصويب موقف الحكومة الفلسطينية واعتبار يوم غد الأحد يوم عطلة رسمية، وتقبلوا منا وافر التقدير والاحترام والله يوفقكم".
فيما يلي نص الرسالة:
رسالة الى فخامة رئيس دولة فلسطين الأخ محمود عباس حفظه الله ورعاهفي هذه الأيام المباركة أيام الصوم الأربعيني وعشية عيد الفصح المجيد، نتوجه الى العلي القدير أن يمنحكم موفور الصحة والعافية. وبهذه المناسبة نتوجه لأبنائنا الأرثوذكس في فلسطين والأردن بأجمل التهاني والتبريكات ولأبناء شعبنا الفلسطيني عامةً بأن يعيده علينا وقد تحرر شعبنا من نير الاحتلال والقدس عاصمة دولتنا العتيدة.
وإننا نستغل هذه المناسبة لنعبر عن استهجاننا واستغرابنا ورفضنا لموقف الحكومة لجهة عدم اعتبار يوم عيد الفصح المجيد يوم عطلة رسمية، كما درجت العادة باعتباره عيداً وطنياً، مطالبين فخامتكم بالعمل على تصويب موقف الحكومة الفلسطينية واعتبار يوم غد الأحد يوم عطلة رسمية.
وتقبلوا منا وافر التقدير والاحترام والله يوفقكم
وكالة معا
