الشهيد الصحفي ياسر مرتجى رحل قبل أن يحقق حلمه بتصوير غزة من الجو

المصور الصادق بتعرفه من عينيه ،من احلامه البسيطه ،من الرقي في صوره ،ما بعرف ياسر عن قرب حاله حال كل اصدقاءنا المصورين في غزه ، بعرفهم من صورهم من إبداعهم من احلامهم ،بعرفهم من منعهم من السفر لاستلام جوائزهم ،من حقهم بعرض أعمالهم بالعالم ، سافرت مع اياد ال

رام الله الإخباري

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فجر اليوم السبت عن استشهاد المصور ياسر مرتجى 31 عاماً، متأثراً بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال في البطن خلال المواجهات التي اندلعت على حدود قطاع غزة يوم أمس الجمعة.

وخضع الشهيد لعملية جراحية استمرت عدت ساعات إلا أن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذ حياته ليعلن عن استشهاده.

والشهيد مرتجى يعمل في وكالة "عين ميديا"، وكان حلمه تصوير غزة من الجو عبر الطائرة، فلم يغادر قطاع غزة أبداً.

استشهد أمس بينما كان يحمل الكاميرا ويرتدي سترة الصحافة ويقف على بعد 350 متراً من السياج الفاصل.

يسجى جثمان الشهيد بعد صلاة ظهر اليوم.

ونعت نقابة الصحفين الشهيد مرتجى، واعتبرت استشهاده واصابة سبعة صحفيين آخرين، بمثابة اصرار من جيش الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب الجرائم المتعمدة بحق الصحفيين الفلسطينيين، مغطاة بقرارات من المستوى السياسي في كيان الاحتلال، الذي يبرر ويشجع على قتل الصحفيين واستهدافهم بشتى الوسائل.

وكتب المصور الصحفي علاء بدارنة عن الشهيد مرتجى:"المصور الصادق بتعرفه من عينيه ،من احلامه البسيطه ،من الرقي في صوره ،ما بعرف ياسر عن قرب حاله حال كل اصدقاءنا المصورين في غزه ، بعرفهم من صورهم من إبداعهم من احلامهم ،بعرفهم من منعهم من السفر لاستلام جوائزهم ،من حقهم بعرض أعمالهم بالعالم ، سافرت مع اياد البابا ومع وسام نصار والتقيت احمد جادالله وفايز نور الدين بالسفر وصابر بالقدس ودائما أقول وأكرر بدك تشوف غزه شوفها بعيون ولادها ، ياسر صديق عندي في العالم الافتراضي الواسع وكنت شايف قبل فتره صورته لغزه من الجو وحلمه انه يصورها من فوق وهو مسافر ،حلمه كان بس يسافر وقلت يا ترى ممكن حد يفاجيء ياسر وياخده عالسما يصور هالصوره ويرجع وما اصعب الأحلام البسيطه لما تكون مستحيله ولما تحقيقها يكون مرهون بالموت ".

رام الله الاخباري