أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات، التغول الاستيطاني الاستعماري التوسعي الإسرائيلي.
جاء ذلك في ردها على تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، التي تفاخر فيها بالتوسع الاستيطاني، خلال جولة استفزازية في مجمع مستوطنات "عتصيون" المقام على أراضي جنوب بيت لحم، والتي جاءت بعد الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي وتركزت على تنفيذ القرار الأممي 2334 الخاص بالاستيطان.
وأكدت أن مواقف وسياسات اليمين الحاكم في اسرائيل، تعكس حالة من التسابق في دعم الاستيطان وإرضاء جمهوره من المستوطنين، وحالة من الإصرار على تدمير فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
واعتبرت الوزارة أن الانحياز الأميركي الأعمى للاحتلال وسياساته هو المحرك الأساس والدافع الرئيسي لتسريع عجلة الاستيطان وتعميقه على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة، وهو الذي يوفر الغطاء لتنفيذ مخططات الضم والتوسع الاستعمارية، ويفتح الباب أمام هذا التفاخر والتباهي الوقح بتلك المخططات، وهو ما يفرض على دول العالم كافة وعلى الأمم المتحدة ومؤسساتها، الدفاع عما تبقى من مصداقيتها الدولية، سواء من خلال تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه شعبنا، أو عبر حماية وتنفيذ قراراتها الأممية.