اسرائيل قلقة جدا من الطلقات النارية ..التكنولوجيا تقع ضحية مناورة حماس

مناورات عسكرية للقسام في غزة

رام الله الإخباري

قال موقع واللا العبري ان  من أحداث الأمس تعلمت حماس أن أجهزة الإنذار متيقظة وجاهزة للانطلاق , وبالمقابل يدلل على خلل خطير حيث يتم تشخيص الرصاص على انه صواريخ , والذي أدى إلى دخول سكان غلاف غزة إلى الملاجئ " 

الأحداث التي وقعت في الأيام الأخيرة والتي لم ترضي فرقة غزة في الجيش , حيث تسلل أربعة شبان من حماس حسب زعم الموقع  وقاموا بحرق الحفار , منظومة عمل القبة الحديدية والتي شخصت رصاصات حماس التي كلفتنا الملايين على أنها صواريخ ., هنا التساؤل يطرح نفسه ما هو الأفضل اليقظة المفرطة أو التهاون ؟؟

بالأمس ، حددت أنظمة الكشف والإنذار التابعة لسلاح الجو تهديدًا عالي من قطاع غزة ، ولذلك فإن أنظمة "صفارات الإنذار " تنبه السكان إلى دخول الملاجئ . الأنظمة التكنولوجية حددت أن إطلاق النار يهدد امن السكان ولذلك قامت باعتراض هذه الطلقات النارية والتي ملئت الأجواء وسارع سكان غلاف غزة إلى توثيقها بالهواتف النقالة وهذا أوصل مفهوم لدى السكان ان يوم المواجهة مع حماس قد اقترب وأيضا قامت المدفعية بقصف مراصد تعود لحركة حماس على الحدود 

التوتر وصل إلى ذروته حسب المعلومات الاستخباريه التي تصل من قطاع غزة , وأيضا اعتقد كلا الطرفين أن الأمر على حافة الهاوية , ولذلك خرج الناطق باسم الجيش ليهدأ من روع المواطنين في غلاف غزة ويبلغهم أن الذي أطلق هو عبارة عن طلقات نارية وليست صواريخ , وأيضا وجه رسالة إلى حماس مفادها أن الجيش لا يريد تصعيدا 

عدة أمور يمكن أن نتعلمها من حادث الأمس : 
أولا - أن أذا حماس حاولت مفاجئة "إسرائيل " بوابل من الصواريخ فان المنظومة التكنولوجية جاهزة والقوات مستعدة 
ثانيا – فحص الخلل الخطير والذي شخص الرصاص على انه صواريخ 
ثالثا – الخشية من كلا الطرفين بعدم فهم النتائج الأمنية والتدحرج إلى التصعيد 
كلا الطرفين حماس –"إسرائيل" لا يريدون التصعيد ويحاولون الحفاظ على الهدوء 
ألان بقي أن ننتظر إلى المسيرة المليونية والتي تحاول حماس إقامتها يوم الجمعة القادم وأيضا في ظل القرار الأمريكي بنقل السفارة إلى القدس , وعلى قائد هيئة الأركان الاسرائيلي أن يجد نقطة الموازنة بين الاستقرار في المنطقة والاستعداد للتهديد الحقيقي في الشمال

ولا العبري