تضاعف عدد البيوت والمباني المهدمة في مختلف قرى وبلدات النقب خلال العام 2017، ليصل إلى 2200 مبنى؛ بذريعة عدم حصولها على تراخيص.ويجبر أصحاب هذه المباني على هدمها، بسبب التهديدات من قبل السلطات الإسرائيلية، وكذلك تفادي دفع مبالغ طائلة قد تصل إلى مليون شيقل، في حال قامت جرافات التهويد والاقتلاع بهدم المبنى، ومعظم هذا المبلغ يأتي على شكل غرامة يلزم القانون بدفعها ولا مجال لتجنبها سوى بالسجن.
وبحسب معطيات وزارة "الأمن الداخلي" الإسرائيلي، فقد تم هدم 1158 مبنى خلال عام 2016، وتضاعف العدد عام 2017 ليصل إلى 2200 مبنى.وتحاول السلطات إجبار المواطنين العرب في النقب على هدم بيوتهم بأنفسهم بعدة طرق، إذ ترسل لهم رجال الشرطة من وحدة "يوآف" المعروفة بوحشيتها وعنصريتها، لتهديد أصحاب البيوت والتلويح بالغرامة والسجن تارة، ولاستمالتهن بادعاء أنهم يبلغونهم كأصدقاء ولأنهم لا يريدون لصاحب البيت المشاكل تارة أخرى.
وحسب موقع عرب 48، استخدمت السلطات عملية الهدم في أم الحيران، وإعدام الشهيد يعقوب أبو القيعان ميدانيا على يد الشرطة كورقة ضغط، وتهديد للمواطنين العرب في النقب، عن طريق زعم أنهم لا يريدون أن يتكرر ما حدث في أم الحيران، كطريقة تهديد وتخويف لأصحاب المنازل من أن يصاب شخص من عائلاتهم وأقاربهم بمكروه أو أن تعدمه الشرطة كما أعدمت أبو القيعان وغيره من قبل.