يبدأ المصريون في الإدلاء بأصواتهم، الاثنين، في انتخابات رئاسية يتنافس فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى، حيث ينصب التركيز على قوة الإقبال على التصويت، وسط ترجيحات بفوز الرئيس الحالي.
ويسعى السيسي، الذي كان قائدا للجيش وقت الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي إثر احتجاجات حاشدة على حكمه عام 2013، إلى فترة رئاسة ثانية بعد فترته الأولى التي استمرت 4 سنوات، أكد أنه حقق خلالها الأمن والاستقرار.
ويحق لنحو 59 مليونا و78 ألف و138 ناخبا، من المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تقام على 3 أيام.وطبعت الهيئة الوطنية للانتخابات 60 مليون بطاقة تصويت غير قابلة للتزوير أو التغيير، من خلال وجود أرقام مسلسلة للبطاقات وعلامات مائية بكل بطاقة.
ويشمل التصويت 367 لجنة عامة، تندرج تحتها 13 ألفا و706 لجان فرعية، موزعة على كافة محافظات مصر، تحت إشراف 18 ألف قاض، بواقع قاض لكل صندوق، بخلاف 110 آلاف من الموظفين الإداريين.وأعلن مصدر أمنى، الأحد، تخصيص 350 ألف ضابط وفرد شرطة، بالتنسيق مع القوات المسلحة، لتأمين الانتخابات الرئاسية.