قال المتحدث باسم حركة (فتح)، أسامة القواسمي:،إن "تصفية المتهم بتفجير موكب رئيس الوزراء في غزة، تضع مليون علامة استفهام"، لافتاً إلى أن حركته "لا تثق بتحقيق حماس بالمطلق".
وقال القواسمي، في تصريحات إذاعية، الأحد: "إن أرادوا تبيان الحقيقة للمواطن الفلسطيني والإعلام، عليهم أن يقولوا من الجهة بالدلائل والإثباتات الواضحة، ويقدموهم للعدالة والحكومة الفلسطينية؛ عدا عن ذلك يبقى هراء".
وأضاف: "كان من الواجب أن يتم اعتقال المتهم من أجل التوضيح للرأي العام من الجهة التي قامت بذلك"، معتبراً أن عملية قتله يراد منها قتل الحقيقة والمعلومة.
وأشار إلى أنه بالنسبة لحركته، فإن الجهة المتهمة بالتفجير هي تلك المسؤولة عن الأمن بغزة، لافتًا إلى أهمية التوقيت الذي ذهب فيه رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ومدير جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج إلى غزة على صعيد إعادة الأمور لوضعها الحقيقي والمضي قدمًا بالمصالحة.
وتساءل القواسمي: "من هي الجهة المسؤولة بهذا الوقت لإعادة الأمور إلى مربعها الأول؛ ما علاقة التفجير بمحاولة تمرير صفقة القرن"، محذرًا من أن "هناك جهات لها مصالح وتريد فصل القطاع"....