استهجنت حركة فتح تجيير وتسخير قناة الجزيرة لأثيرها لأبواق الفتنة ضد الرئيس محمود عباس، الذي يقف ببسالة وقوة وشجاعة أمام هذا المشروع التصفوي للقضية الفلسطينية، والذين لا هم لهم إلا انتهاز الفرص لبث سمومهم المقيتة ضد من يقف سدا منيعا أمام المشاريع الإسرائيلية المشبوهة، واستمرارها بمنح مساحة يومية للتشهير بالموقف الوطني الفلسطيني وقيادته الصامدة أمام كل مشاريع التصفية حسب بيان نشر لها عبر الوكالة الرسمية
وأشادت حركة فتح في البيان المنشور ، بالإعلام الوطني والعربي والدولي الداعم والمناصر لقضيتنا الفلسطينية العادلة، ولنضال شعبنا وصموده أمام محاولة تصفية قضيته وتمرير ما يُسمى "صفقة العصر".
وطالبت "فتح" أبناء شعبنا الفلسطيني والعالمين العربي والإسلامي وشعوب العالم الحرة، بأن يرفعوا صوت الحق والجرأة أمام الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية ضد الشعب الفلسطيني المناضل، والساعي للحرية والاستقلال.