وزير التربية صيدم : تعرضت للتهديد المباشر في غزة

صيدم وقطاع غزة

أعرب وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم عن أمله بأن ترى الحكومة أمامها مساحة واسعة من التمكين في قطاع غزة، مشدداً على ضرورة تمكينها بالكامل، وليس تجزيئاً في ملفات المصالحة. 

وأوضح صيدم في حديث لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية صباح اليوم الأربعاء، أن تمكين الحكومة في غزة مرتبط بمساحة القرار المتاحة، وهذه المساحة لم تكن بالصورة المطلوبة، مشيراً إلى الشعور دائماً بوجود محدِدات سياسية للأمور.

وأضاف الوزير صيدم، أنه توجه إلى قطاع غزة خمس عشرة مرة، مشيراً إلى الوزارة تحفظت على بعض القضايا التي حدثت خلال هذه الزيارات منها التهديد المباشر، واقتحام مقر الوزارة والهجوم على مكتبه في غزة، عازياً هذا التحفظ لعدم الرغبة في تحقيق مزيد من النكسات لشعبنا.

ومن جهة ثانية، أشار صيدم إلى اهتمام وزارة التربية بالعملية التربوية في قطاع غزة، وتمكنها مؤخراً من إعادة 1500 موظف وافتتاح عديد المدارس، وبدأت دمج التعليم المهني والتقني بالنظامي، إضافة إلى وجود ترتيبات لتطبيق نظام الرقمنة، وتوسيع إطار التعامل مع ملف الثانوية العامة (الإنجاز).

وأضاف صيدم، أنه تم البدء بتنفيذ مشروع "المئة" لبناء مائة مدرسة يحتاجها القطاع، وتم دعوة المانحين للاجتماع، وكان هناك تجاوب من قبلهم، وأيضاً تم الشروع بالمصادقة على شهادات الخريجين، الذين لم يحظوا بهذه المصادقة خلال الانقسام، وتحديداً لفئتين: الأولى من حصلوا على معدل ما بين 60-65، والثانية من تخرجوا من برامج لم تكن معتمدة في ذلك الوقت.