رام الله الإخباري
قال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الاثنين، إن "الشعب السوري هجّر وهاجر وقتل بغير حق إلا أنه قال إننا نريد سوريا بلا إرهاب ولا طغيان، ولا ذنب لهم إلا أنهم كانوا يريدون العيش بسلام وأمن وأمان".
وفي معرض رده على سؤال حول الأوضاع بسوريا، قال الصدر إن "ما يحدث في سوريا من صراع الجبابرة لهو أمر ممقوت عقلا وشرعا بل وقانونا".
وأضاف أن "الجبابرة لن ينالوا إلا ازدياد سطوتهم وطغيانهم وما المتضرر إلا المدنيون بل الشعب عامة، فلقد هجروا وهاجروا وقتلوا بغير حق إلا أنهم قالوا إننا نريد سوريا بلا إرهاب ولا طغيان. لا ذنب لهم إلا أنهم كانوا يريدون العيش بسلام وأمن وأمان".
ودعا الزعيم الشيعي العراقي في بيانه إلى "تفعيل الحوار وتحكيم العقل والمنطق بل الإنسانية، وأن تفعل المنظمات الدولية الإنسانية دورها".
وجدد الصدر دعوته إلى "حوار إقليمي لإنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق لإبعاد شبح الإرهاب أولا ثم العمل الجاد من أجل تشكيل حكومة تمثل الشعب بكل أطيافهم، وإن من أقل حقوقهم هو تقرير مصيرهم لا أن يتحكم الجبابرة بمصيرهم".
عربي 21