رام الله الإخباري
استنفرت قوات الأمن الإسرائيلية صباح اليوم الأحد، قواتها في المنطقة الجنوبية على الحدود مع قطاع غزة، فيما نصب الجيش الإسرائيلي الحواجز العسكرية بتخوم المجلس الإقليمي "أشكول"، وذلك بسبب حدث أمني لم يتم الإفصاح عن تداعياته.
وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد نصبت الشرطة العسكرية بالجيش، العديد من الحواجز العسكرية في المنطقة الجنوبية على الطريق المؤدي إلى المجلي الإقليمي "أشكول" القريبة من قطاع غزة، وذلك بسبب حدث أمني في المنطقة.
وشرع الجنود بإجراءات مشددة شملت تفتيش المركبات والتدقيق بهويات المسافرين، كما قامت وحدات عسكرية بتفتيش ميداني في تخوم المجلس الإقليمي "أشكول".
ويأتي الإعلان عن ما اعتبره الجيش بـ"الحدث الأمني"، على وقع قصف السلاح الحربي الإسرائيلي لقطاع غزة في غارات تواصلت حتى ساعات الفجر، ـم خلالها إطلاق 13 صاروخا على مناطق مختلف على المناطق الحدودية، ما تسبب ذلك بخسائر فادحة في الممتلكات.
وقد نفذ السلاح الحربي الهجوم بعد تفجير العبوات الناسفة على السياج الأمني، أمس السبت، في شمال قطاع غزة.
وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته "سيواصل العمل من أجل توفير الأمن لمواطني إسرائيل بكل الوسائل المتاحة له، وأن منظمة حماس ة هي المسؤولة عن كل ما يحدث داخل وخارج قطاع غزة".
عرب 48