أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن توسيع العقوبات ضد أفراد ومؤسسات روسية، اعتبرتها واشنطن متورطة فيما يسمى بـ "التدخل الروسي" في الانتخابات الأمريكية.
وتشمل قائمة العقوبات 5 مؤسسات روسية و19 فردا، بينهم رجل الأعمال يفغيني بريغوجين، الذي اعتبرته الولايات المتحدة في وقت سابق أحد المواطنين الروس الـ 13 المسؤولين عما تصفه بـ "التدخل الروسي" في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وتستهدف العقوبات أيضا "وكالة أبحاث الإنترنت"، التي اتهمها فريق التحقيق الأمريكي برئاسة روبرت مولر بالتدخل في الانتخابات من خلال نشر تعليقات استفزازية على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما تم توسيع العقوبات ضد جهاز الأمن الفدرالي الروسي ودائرة الاستخبارات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة الروسية، حيث تم إدراجهما على القائمة الجديدة تحت قانون "حول التصدي لخصوم أمريكا من خلال العقوبات"، والذي وقعه الرئيس دونالد ترامب يوم 2 أغسطس عام 2017.
وحملت الخزانة الأمريكية الاستخبارات العسكرية الروسية "المسؤولية المباشرة" عن الهجوم السيبراني بفيروس "NotPetya" الذي استهدف العديد من الشركات الأوروبية في يونيو عام 2017.والجدير بالذكر أن قائمة العقوبات الجديدة تضم كافة الأشخاص الـ الذين اتهمهم الفريق برئاسة مولر بالتدخل في الانتخابات.
وترفض موسكو كافة الاتهامات الموجهة إليها بشأن التدخل في الانتخابات الأمريكية، وقد أكدت أكثر من مرة أن ذلك ليس من مصلحتها، وأن الاتهامات الأمريكية لا أساس لها، حيث لم يقدم الجانب الأمريكي أي أدلة على التدخل الروسي المزعوم.