صرح وكیل وزارة الداخلیة اللواء محمد منصور بأن مسؤول قوى الامن في غزة اللواء توفیق ابو نعیم، قدم بلاغا رسمیا لدولة رئیس الوزراء، وزیر الداخلیة د.رامي الحمد الله، حول ملابسات محاولة الاغتیال ألاثمة التي وقعت في غزة.
و حسب البلاغ فإن المجرمین زرعوا على طریق الموكب عبوتین ناسفتین زنة كل منھما تبلغ نحو 15 كیلوغراما. و ان العبوتین معدتان للتفجیر عن بُعد، حیث تم تفجیر العبوة الأولى بینما أدى خلل فني لعدم انفجار العبوة الثانیة التي زرعت على بعد 37 متراً عن الأولى بھدف ضمان تحقیق ھدف العملیة ألاثمة.
إن التفجیر خطط لھ ونفذ بدقة ما یدلل على انھ لیس عملا فردیا وإنما من فعل محترفین، وان تفجیر العبوة الأولى وادي إلى جرح سبعة من المرافقین والحق أضرارا بثلاث مركبات إحداھا مصفحة ظن المجرمون ان رئیس الوزراء، ورئیس جھاز المخابرات كانا داخلھا.
وذكر أنه كان على تواصل مع اللواء أبو نعیم قبیل توجه دولة رئیس الوزراء إلى غزة للتأكد من الإجراءات الأمنیة، مضیفا أن الأخیر ابلغه انه ضاعف عدد قوى الأمن ثلاث مرات وقام بتمشیط المنطقة عدة مرات، وأكد له ان الوضع آمن وانه یتحمل المسؤولیة كاملة
. واشار الى ان التفجیر وقع داخل مربع امني وسط انتشار لقوات الأمن، مؤكدا انھ بغض النظر عن الجھة التي تقف وراء ھذا العمل إلا أن من یتحمل المسؤولیة المباشرة ھو قوى الامن في غزة، والتي تخضع لسیطرة حماس. كما أشاد اللواء منصور برباطة الجأش التي تحلى بھا دولة رئیس الوزراء، و إصراره على استكمال مھمتھ كأن شیئاً لم یحدث قائلاً أنھ سیعود إلى غزة رغم الحادث الإجرامي ولولا سفره إلى خارج البلاد لبقي في غزة لعدة أیا