رام الله الإخباري
أدانت فرنسا، اليوم الثلاثاء، حادث تسميم العميل الروسي السابق، سيرغي سكريبال، وابنته بغاز الأعصاب في بريطانيا، ووصفته بأنه "غير مقبول تمامًا".جاء ذلك في اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، ونظيره البريطاني بوريس جونسون، حسبما أفادت الخارجية الفرنسية في بيان.
وذكر البيان أن، لو دريان "أعرب عن تضامن فرنسا مع المملكة المتحدة".وأضاف أن "محاولة اغتيال مواطنين روسيين (اثنين) في الرابع من مارس/آذار في ساليسبري (جنوبي بريطانيا) بغاز أعصاب ذو استخدام عسكري، هو هجوم غير مقبول تمامًا".
وتابع: "لدينا ثقة كاملة في التحقيق الذي تجريه المملكة المتحدة لسرعة تحديد المسؤولين عن ذلك".وتم نقل الجاسوس الروسي السابق، سيرغي سكريبال (66 عامًا) وابنته يوليا (33 عامًا) إلى مستشفى بعد أن عثر عليهما فاقدين للوعي في 4 مارس/آذار في مدينة ساليسبري.
وحصل سكريبال على اللجوء في المملكة المتحدة عام 2010 بعد عملية تبادل جواسيس بين الولايات المتحدة وروسيا عام 2010.وقد أدانته محكمة عسكرية في موسكو بتهمة "الخيانة العظمى"، بعد أن اعترف بتسريب معلومات إلى المخابرات البريطانية، وأصدرت بحقه حكمًا بالسجن لمدة 13 عامًا.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أمس الإثنين، إنه "من المرجح بشكل كبير أن تكون روسيا وراء ذلك الهجوم".وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو لن ترد على طلب لندن بتفسير دور روسيا المزعوم في عملية التسميم، ما لم يتم السماح لها بالوصول إلى المواد ذات الصلة بتلك القضية.
الاناضول