اسرائيل تبدا مناورات عسكرية واسعة تحاكي الهجوم والدفاع

مناورات عسكرية للجيش الاسرائيلي

بدأ جيش الاحتلال  هذا الأسبوع، مناورات واسعة تحاكي الهجوم والدفاع عن الجبهة الداخلية.

وفي هذا الإطار سيتم التدريب على جاهزية كل قيادات الجيش لحالات الطوارئ، وسيجري، أيضا، التدريب القومي للجبهة الداخلية "موقف صامد". ويؤكد الجيش أنه تم التخطيط لهذه المناورات مسبقا، كجزء من خطة التدريبات لعام 2018.

المصادقة على شراء مدرعات جديدة

إلى ذلك، صادقت اللجنة الوزارية للشؤون الأمنية، أمس، على خطة وزارة الأمن والجيش لتدعيم سلاح اليابسة في الجيش الإسرائيلي، التي تشمل مشاريع رئيسية تقررت في إطار خطة "جدعون" المتعددة السنوات: شراء مئات المدرعات التي تسير على عجلات من نوع "ايتان" وتطوير المدفع المستقبلي للجيش الإسرائيلي.

ويجري تطوير المدرعة "إيتان" من قبل "إدارة الميركافا والمركبات الحربية المدرعة" في وزارة الأمن، كعبرة من عملية الجرف الصامد، وسوف تحل تدريجيا محل ناقلات الجنود المدرعة M-113 القديمة في الجيش الإسرائيلي. وسيتم تجهيزها بنظام دفاع فعال وأنظمة حماية فريدة أخرى، وستكون لها ميزة كبيرة في قدراتها على الحركة وتكلفة إنتاجها المنخفضة (حوالي نصف تكلفة مدرعات نمير)، مما سيمكن من إنتاج المزيد من المركبات وبوتيرة أعلى.

وقال وزير الأمن أفيغدور ليبرمان: "خلال عقد من الزمان، سيطرأ على سلاح اليابسة تحسين دراماتيكي في القدرات. وللمرة الأولى، سنقوم بتجهيز الجيش الإسرائيلي بمئات المدرعات التي تسير على عجلات، والمزودة بنظام دفاعي نشط وقدرات فتاكة أخرى. كما سيشهد سلاح المدفعية ثورة مع المصادقة على مشروع المدفع المستقبلي".