قالت وزارة الخارجية والمغتربين، "إنها تنظر بخطورة بالغة إلى التصعيد الاحتلالي، واستخدام قوات الاحتلال الرصاص الحي ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، بهدف القتل المباشر، وعن سبق إصرار وتعمد، في محاولة لإرهاب المواطنين، ومنعهم من القيام حتى بالأنشطة السلمية المقاومة، دفاعا عن أرضهم، ومنازلهم، وممتلكاتهم".
جاءت تصريحات الوزارة في أعقاب استشهاد الشاب إعمير عمر شحادة (22 عاما)، يوم أمس، في بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس، وإصابة الفتى همام صفدي (16 عاما) بجروح متوسطة في قدمه.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد، وما يخلفه من جرائم ضد الإنسانية، محذرة من مخاطر التعامل مع الإعدامات الميدانية وجرائم القتل بحق شعبنا بدمٍ بارد كأرقام تضاف إلى الإحصاءات، وكأمور اعتيادية باتت مألوفة، لا تستفز مشاعر العالم، ولا يتم التوقف عند حجم المعاناة الكبيرة التي تتكبدها العائلات الفلسطينية، جراء فقدانها لأبنائها، وسرقة حياتهم.
وطالبت المنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة بسرعة توثيق هذه الجريمة النكراء، لرفعها إلى المحاكم الوطنية والدولية المختصة، بهدف ملاحقة ومحاسبة ومعاقبة المجرمين والقتلة من المستويين السياسي والعسكري في دولة الاحتلال.