كشفت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، عن فظائع يرقى بعضها إلى جرائم حرب ارتكبها كل الأطراف المتحاربة في سوريا.واستعرض رئيس لجنة التحقيق الدولية في الانتهاكات في سوريا، باولو نينيرو، في مؤتمر صحفي عقده في مدينة جنيف السويسرية تفاصيل الانتهاكات المرتكبة في سوريا في العام الأخير.
وتقدم اللجنة تقارير سنوية بشأن الانتهاكات في سوريا منذ عام 2013.
وقال نينيرو إن روسيا شنت غارة جوية على سوق في بلدة الأتارب في ريف حلب الغربي خلال نوفمبر 2017، ما أدى إلى مقتل 84 شخصا، مشيرا إلى أن هذه المجزرة قد ترقى إلى جريمة حرب.ولفت إلى أن التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة في الحرب على داعش شن غارة جوية على مدرسة في ريف الرقة خلال مارس 2017، ما أدى إلى مقتل 150 من السكان، مضيفا:" ليس هناك ما يدعم زعم البنتاغون أن مسلحي داعش كانوا داخل المدرسة".
وأشار إلى أن اللجنة تحقق في وقوع 33 هجوما بالأسلحة الكيماوية في سوريا، مؤكدا أن القوات الحكومية السورية شنت هجمات كيماوية في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق في يوليو ونوفمبر الماضيين.
وطالب بإدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين في منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق، مشيرا في الوقت ذاتها إلى الفصائل الموجودة في هذه المنطقة أطلقت قذائف على العاصمة دمشق، ما أدى إلى سقوط قتلى مدنيين.