أكدت حكومة بوركينا فاسو، اليوم الجمعة، أن "اعتداء" استهدف سفارة فرنسا والمقر العام للقوات المسلحة في واغادوغو، معلنة أنه "تم القضاء على أربعة مهاجمين". وأوضح البيان الذي نشر على موقع مكتب الاعلام في حكومة بوركينا فاسو أن "الوحدات الخاصة التابعة لقوات الدفاع والأمن تجري عملية. وليس هناك أي حصيلة متوفرة في الوقت الراهن".
وحصلت هجمات مسلحة الجمعة في وسط واغادوغو، استهدفت السفارة الفرنسية لدى بوركينا فاسو والمعهد الفرنسي ومقر القوات المسلحة في البلاد، حسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس وشهود. حصلت هجمات مسلحة الجمعة في وسط واغادوغو، استهدفت السفارة الفرنسية لدى بوركينا فاسو والمعهد الفرنسي ومقر القوات المسلحة في البلاد، حسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس وشهود.
وبوركينا فاسو هي احدى الدول الواقعة في جنوب الصحراء الكبرى، التي تكافح التنظيمات الجهادية. وقد تسببت حركة التمرد بمقتل المئات ودفعت عشرات آلاف السكان الى اخلاء منازلهم ووجهت ضربة قاسية الى الاقتصاد الذي يعتبر من بين الأفقر في العالم.
وفي 13 آب/أغسطس الماضي، أطلق مسلحان النار على مطعم في الجادة الرئيسية في واغادوغو، ما أدى إلى مقتل 19 شخصا وإصابة 21 آخرين. ولم تعلن أي جهة تبنيها لهذا الاعتداء. وفي 15 كانون الثاني/يناير 2016، قتل 30 شخصا من بينهم ستة كنديين وخمس أوروبيين في هجوم على فندق في وسط المدينة تبناه تنظيم القاعدة.
وقد نشرت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في منطقة الساحل، 4 آلاف جندي في حين تدعم القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس وهي مالي وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد. وتتعرض أيضا قوة حفظ السلام الدولية المنتشرة في مالي (مينوسما) والبالغ عديدها 12 ألف عنصر، الى هجمات عديدة ما أدى الى اصابة العديد من عناصرها. وقتل أربعة جنود من قوة حفظ السلام الدولية الأربعاء في انفجار لغم في وسط البلاد.