قالت المتحدثة باسم البيت الابيض، يوم الخميس، ان الادارة الامريكية لم تطرح ما تعرف بـ"صفقة العصر".وأضافت ان "التقرير التي نشرت حول الموضوع كاذبة".
وكانت مصادر دبلوماسية في العاصمة الفرنسية أماطت اللثام عن بعض ما ستتضمنه، الخطة الامريكية للسلام في الشرق الأوسط المعروفة باسم "صفقة العصر"، ويستدل مما تم الكشف عنه أن "الطرف المنزعج" سيكون الطرف الفلسطيني، وفقا لما أوردت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
وتفيد معلومات المصادر المشار إليها الى أن واشنطن تنوي عرض خطتها في إطار "مؤتمر دولي" يُعقد في إحدى العواصم العربية وعلى الأرجح في مصر وبحضور إسرائيل.واستناداً إلى الخطة المذكورة، يمكن لواشنطن وعواصم أخرى أن تعترف بدولة فلسطين، كما لا تستبعد أن تقبل القدس الشرقية عاصمة لها شرط أن تكون القدس القديمة تحت "ولاية دولية".
أما بخصوص ملف اللاجئين، فإن خطة كوشنير - غرينبلات تنص على بقائهم حيث هم وتجنيسهم في دول اللجوء مع تقديم تعويضات لهم. لكن ذلك يعني تخلي الفلسطينيين عن حق العودة.
واللافت في الخطة، وفقا لما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط"، أنها تنص على قيام دولة فلسطينية "محدودة السيادة" ومنزوعة السلاح وليس على حدود الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967، إذ ستبقى منطقة غور الأردن تحت السيطرة الإسرائيلية، كما أن المستوطنات الكبرى ستبقى مكانها مقابل تفكيك بعض المستوطنات الصغيرة.