رام الله الإخباري
أعلن الجيش المصري، اليوم الخميس، مقتل ضابطين و13 مسلحا شمالي سيناء (شمال شرق)، في اليوم الواحد والعشرين للعملية العسكرية الشاملة بأنحاء البلاد.
جاء ذلك في بيان عسكري (رقم 13) متلفز، تضمن نتائج مبدئية لخطة "المجابهة الشاملة"، التي أعلنها الجيش يوم 9 فبراير الماضي، وتستهدف عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، مواجهة عناصر مسلحة في شمال ووسط سيناء (شمال شرق) ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، دون تفاصيل عن مدة العملية.وقال البيان إن "القوات الجوية قامت باستهداف وتدمير 9 أهداف خاصة بالعناصر الإرهابية، وتدمير سيارتين مفخختين معدتان لاستهداف القوات بمناطق العمليات".
وأشار إلى "القضاء على 13 فردًا من العناصر التكفيرية المسلحة خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات، والقبض على 86 فردا من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة والمطلوبين جنائيا والمشتبه بهم".وأضاف: "تم استشهاد ضابطين وإصابة ضابط وضابط صف (رتبة أقل من ضابط).. بمناطق العمليات".
واستنادًا على البيانات العسكرية السابقة، يرتفع عدد القتلى إلى 12 عسكريًا و95 مسلحًا وتوقيف 3003 أشخاص (تم الإفراج عن 1447 منهم)، منذ بدء العملية العسكرية حتى الساعة 5:55 (ت.غ)، وفق رصد الأناضول.
وأوضح أنه "جرى تدمير 100 ملجأ ووكر ومخزن من بينهم عدد من الحفر والخنادق المجهزة هندسيا، وتدمير 10 عبوات ناسفة تم زراعتها لاستهداف القوات علي محاور التحرك المختلفةولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مصادر مستقلة أو أهلية حول طبيعة العمليات، التي تجر ي وسط تحفظات محدودة لمعارضين.
وجاء الإعلان عن تنفيذ العملية العسكرية الشاملة قبيل أيام من انتهاء مهلة 3 أشهر حددها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 29 نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، لإعادة الاستقرار إلى سيناء، وقبل نحو شهر من انتخابات رئاسة البلاد، المقرر إجراؤها في مارس/آذار المقبل.وشهدت مصر، خلال السنوات الأربع الماضية هجمات إرهابية طالت دور عبادة ومدنيين وقوات شرطة وجيش بعدة مناطق لا سيما سيناء.
الاناضول