تقرير: كوريا الشمالية هربت شحنات أسلحة كيماوية إلى النظام السوري

كوريا الشمالية هربت شحنات أسلحة كيماوية إلى النظام السوري

تمكنت كوريا الشمالية على مدى السنوات الخمس الماضية، من تجاوز الحظر الأميركي المفروض عليها، والسبب حسب تقرير تابع للأمم المتحدة، سربته وسائل إعلام، هو أنها قامت بشكل متكرر ما بين 2012 و2017، بتهريب أكثر من 40 شحنة من الأسلحة، إلى حلفاء لها في جنوب شرق آسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط.

وكان بعض هذه الشحنات حسب التقرير موجها إلى النظام السوري. ونقلت وسائل إعلام أميركية، عن خبراء تابعين للأمم المتحدة قولهم، إن "المعدات التي أرسلتها بيونغ يانغ إلى دمشق هي معدات يمكن استخدامها في إنتاج أسلحة كيماوية".

وأفادت التقارير بأن هذه المواد تشمل ألواحا من البلاط مقاومة للمواد الحمضية وصمامات وأنابيب. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن تقرير أممي لم ينشر بعد قوله إن خبراء في تصنيع الصواريخ من بيونغيانغ شوهدوا في منشآت لصنع الأسلحة في سوريا.

وتتزامن هذه الادعاءات مع تقارير جديدة عن استخدام الحكومة السورية لغاز الكلور في الغوطة الشرقية، الأمر الذي تنفيه دمشق.

وتبعاً لما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، فإن كوريا الشمالية أرسلت 5 شحنات عبر شركة صينية خلال نهاية عام 2016 وأوائل عام 2017، موضحة أنها جزءا من عشرات الشحنات على مدى عدة سنوات.

وأضافت الصحيفة أن مؤسسة بحثية تابعة للنظام السوري دفعت مبالغ لكوريا الشمالية عبر شركات أخرى استخدمت كواجهة.

وأعد التقرير الأممي، الذي أطلعت عليه أيضا صحيفة واشنطن بوست، لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة التي تقيم مدى التزام كوريا الشمالية بالقرارات الصادرة عن المنظمة الدولية.