منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحقق في هجمات للنظام في الغوطة الشرقية

التحقيق في استخدام اسلحة كيماوية في الغوطة الشرقية

صرحت مصادر دبلوماسية في هولندا أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقق في هجمات وقعت في الآونة الأخيرة بالغوطة الشرقية المحاصرة الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية لتحديد ما إن كانت أسلحة محظورة قد استخدمت.

وقالت المصادر إن المنظمة التي يقع مقرها في لاهاي فتحت تحقيقا يوم أمس الأول، الأحد، في تقارير تحدثت عن تكرار استخدام قنابل الكلور هذا الشهر في المنطقة القريبة من العاصمة دمشق.

وكانت قد قالت الإدارة الصحية في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة السورية في بيان إن أشخاصا عانوا من أعراض مماثلة لأعراض التعرض لغاز الكلور في منطقة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة قرب دمشق، يوم الأحد، وإن طفلا واحدا لقي حتفه.

وقال البيان الصادر عن الفرع المحلي لوزارة الصحة التابعة لحكومة المعارضة السورية المؤقتة، إن الضحايا وقائدي سيارات الإسعاف وآخرين استنشقوا غاز الكلور بعد "انفجار هائل" في منطقة الشيفونية بالغوطة الشرقية.وأضاف البيان أن 18 شخصا، على الأقل، تلقوا علاجا بجلسات الأكسجين.

وطالما نفى النظام السوري استخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب التي ستدخل عامها الثامن قريبا. واتهمت وزارة الدفاع الروسية مقاتلي المعارضة، يوم الأحد، بالإعداد لاستخدام مواد سامة في الغوطة الشرقية حتى يتهموا دمشق فيما بعد باستخدام أسلحة كيميائية.