رام الله الإخباري
أعلن الجيش المصري، اليوم الثلاثاء، مقتل 3 عسكريين، والقضاء على 11 مسلحا خلال 4 أيام بمحافظة شمال سيناء، (شمال شرق)، في اليوم التاسع عشر للعملية العسكرية الشاملة بأنحاء البلاد.جاء ذلك في بيان عسكري، تضمن نتائج مبدئية لخطة "المجابهة الشاملة"، التي أعلنها الجيش في 9 فبراير/ شباط الجاري، وتستهدف عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، مواجهة عناصر مسلحة في شمال ووسط سيناء، ومناطق أخرى بدلتا مصر، والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، دون تفاصيل عن مدة العملية.
وقال المتحدث باسم الجيش، العقيد تامر الرفاعي، في البيان الثاني عشر، إن العمليات أسفرت خلال 4 أيام ماضية عن مقتل 3 عسكريين بينهم ضابط صف (رتبة أقل من ضابط)، والقضاء على 11 تكفيريا، وإحباط محاولة انتحارية لاستهداف عناصر القوات المسلحة (لم يحددها موقعها).
وأضاف أنه تم توقيف 641 فردا من العناصر الإجرامية، و419 شخصا من جنسيات مختلفة (لم يحددها) أثناء محاولتهم التسلل عبر الحدود.واستنادًا على البيانات العسكرية السابقة، يرتفع عدد القتلى إلى 10 عسكريين و82 مسلحًا، وتوقيف 2917 شخصا منذ بدء العملية العسكرية حتى الساعة 6:30 (ت.غ)، وفق رصد الأناضول.
وأضاف الرفاعي، أنه تم تدمير نفقين على الحدود مع قطاع غزة، و375 مخبأ للعناصر الإرهابية، بجانب قصف مدفعي لـ185هدفًا لتكفيريين بمناطق العمليات تمثل أماكن اختباء وتخزين أسلحة وذخائر للعناصر الإرهابية.ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مصادر مستقلة أو أهلية حول طبيعة العمليات التي تلقى تأييدا واسعا في البلاد وسط تحفظات محدودة لمعارضين.
وجاء الإعلان عن تنفيذ العملية العسكرية الشاملة قبيل أسابيع من انتهاء مهلة 3 أشهر حددها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لإعادة الاستقرار إلى سيناء، وقبل نحو شهر من انتخابات رئاسة البلاد، المقرر إجراؤها في مارس/آذار المقبل.
الاناضول