وفد مصري يصل قطاع غزة لمتابعة تنفيذ تفاهمات المصالحة الفلسطينية

وفد مصري يصل قطاع غزة لمتابعة تنفيذ تفاهمات المصالحة الفلسطينية

رام الله الإخباري

وصل وفد أمني مصري إلى قطاع غزة اليوم الأحد لمتابعة جهود تنفيذ تفاهمات المصالحة الفلسطينية.

ودخل الوفد إلى قطاع غزة قادما من الضفة الغربية عبر حاجز "بيت حانون/إيرز" الخاضع للسيطرة الإسرائيلي.

ويترأس الوفد اللواء في جهاز المخابرات المصرية سامح نبيل.

وكان في استقبال الوفد وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة توفيق أبو نعيم والقيادي في حركة حماس غازي حمد.

وقالت حركة "حماس" في وقت سابق اليوم إن ما أنجز من تفاهمات في القاهرة كاف لانطلاق قطار المصالحة من جديد ووقف نزيف الألم والمعاناة لأهل غزة.

وكتب عضو المكتب السياسي في حماس موسى أبو مرزوق على حسابه بـ"تويتر": "إن ما تم إنجازه من تفاهمات حتى الآن كاف لانطلاق المصالحة من جديد، ووقف نزيف الألم والمعاناة لأهلنا".

وذكر أنه "سيتوجه اليوم لغزة وفد أمني مصري وكلنا رجاء ألا يفقد شعبنا الأمل بمصالحة ناجزة ووحدة وطنية لمواجهة المؤامرات التي تستهدف تصفية قضيتنا وعلى رأسها ما يسمى بصفقة القرن".

يذكر أن وفدًا ثالثًا من حماس وصل إلى القاهرة الخميس الماضي لينضم إلى وفديها المتواجدين في القاهرة منذ التاسع و18 من الشهر الجاري.

وقالت حماس في بيان مع بداية الزيارة إنها تأتي "ضمن ترتيبات مسبقة، وفي إطار جهودها للتشاور مع مصر للتخفيف عن سكان قطاع غزة وحل أزماته المختلفة والتي أوصلت القطاع إلى حافة الهاوية".

ويعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه أكثر من مليوني نسمة، أوضاعًا معيشية متردية، جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ نحو 12 عامًا، إضافة إلى استمرار العقوبات التي يفرضها الرئيس محمود عباس منذ قرابة العام عليه.

وفي 12 أكتوبر الماضي، وقعت حركتا "فتح" و"حماس"، على اتفاق للمصالحة، في القاهرة، لكن تطبيقه تعثر.

وكان الرئيس محمود عباس فرض بإبريل الماضي إجراءات عقابية ضد القطاع، أبرزها تقليص كمية الكهرباء الواردة له، وخصم ما نسبته 30-50% من رواتب موظفي السلطة وإحالات بالجملة للتقاعد، عدا عن تقليص التحويلات الطبية.

وربط تلك الإجراءات بحل حماس للجنتها الإدارية في غزة، ما دعاها للمبادرة لحلها استجابة للرعاية المصرية والبدء في خطوات متقدمة نحو المصالحة كان منها تسليم الوزارات والمعابر لحكومة التوافق، وعودة موظفين مستنكفين للعمل.

 

وكالة صفا