الحمد الله يحيي المعلم في يومهم الفلسطيني

الحمد الله ويوم المعلم الفلسطيني

قال رئيس الوزراء الفلسطيني "رامي الحمد الله " يأتي احياؤنا هذا العام ليوم المعلم الفلسطيني، وسط تصعيد أمريكي وإسرائيلي خطير وغير مسبوق بحق عاصمة دولتنا الفلسطينية القدس المحتلة، وفي ظل استمرار الحصار الظالم على قطاع غزة المكلوم.

وبالرغم من التحديات الكبرى التي تواجهنا، نستحضر عطاء وتفاني معلمات ومعلمي فلسطين الذين لم يتوانوا عن تأدية رسالتهم الإنسانية ودورهم الوطني الريادي في بث الأمل وإرادة الحياة، لبناء جيل يتسلح بالمعرفة والعلم، يتحدى المعيقات، ويساهم في بناء هذا الوطن وصنع غده ومستقبله حتى في غمار أعتى التحديات والصعاب.

أحيي المعلمات والمعلمين، وأؤكد على أن رسالة المعلم الفلسطيني النبيلة كانت وستظل موضع ثقة واحترام الشعب الفلسطيني برمته، فالمعلمون حملوا دوماً رسالة الأمل لتغيير الواقع، وكان لهم الدور الأبرز في صون الهوية والثقافة الوطنية، وتعزيز قدرة شعبنا على الصمود، ونجحوا في إعداد أجيال تتحدى الاحتلال وممارساته، مُتسلحة بإرادة العلم والمعرفة، وإرادة الأمل والتغيير.

النجاحات التي يحققها معلمو فلسطين وطلبتها على حد سواء، إنما تضاعف وتجدد مسؤوليتنا وواجباتنا لرعاية هذا الإبداع وحمايته ومأسسته والعمل بكل عزم لإعمال حقوق المعلمين العادلة وتحسين ظروف عملهم، واستنهاض قطاع التعليم وتطوير جودته ونوعيته.

معلمونا الأفاضل، بكم ومعكم نثبت للعالم أن إرادة شعبنا ستبقى قوية صلبة، لا تنطفئ أو تنكسر، وسننطلق من ركام المعاناة والألم، لنبني وطننا ودولتنا، ونرفع عالياً اسم فلسطين وعاصمتها القدس المحتلة.