غارات إسرائيلية تستهدف مطاراً بريف دمشق الشرقي

غارات إسرائيلية تستهدف مطاراً بريف دمشق الشرقي

قالت مصادر إعلامية مقربة من المعارضة السورية أن قصف جوي طال كتيبة الرادار في مطار الضمير العسكري بريف دمشق الشرقي بعد ظهر اليوم الاثنين.

ولم يُعرف حجم الخسائر في اللحظة الأولى، بينما وجهّت بعض المصادر اصابع الاتهام نحو إسرائيل وسلاح الجو الاسرائيلي متهمة إياه بالإغارة على المطار السوري.

بينما اكدت شبكة "أوريينت" السورية المعارضة "أنباء عن غارات اسرائيلية تستهدف كتيبة الرادار قرب مطار الضمير العسكري".

وقال موقع "شبكة بردى الاعلامية" المعارض في نبأ عاجل "شن طيران مجهول المصدر عدة غارات على مناطق النظام في كتيبة الرادار التابعة لمطار الضمير العسكري بالقرب من مدينة الضمير".

حتى اللحظة لم يصدر أي تأكيد رسمي من قبل الجيش العربي السوري ولم يصدر أي رد إسرائيلي على هذا النبأ. وأكد ناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أنه لا تعقيب للجيش على هذا النبأ.

وكعادلته في حالات كهذه لا يعقّب الجيش الإسرائيلي على أنباء تصدر في وسائل إعلام أجنبية، غزاء أي قصف يُنسب الى الطائرات الحربية الاسرائيلية.

رسميًا، أعلن التلفزيون السوري "سقوط شهيدين و 7 إصابات إثر سقوط عدّة قذائف صاروخية على منطقة العباسيين بمدينة دمشق مصدرها المجموعات المسلّحة". وفي الصعيد ذاته أكد التلفزيون السوري الرسمي أن الجهات المختصة تفكك سيارة كانت المجموعات المسلحة قد فخختها بريف دمشق.

ولا تزال اسرائيل وسوريا رسميا في حالة حرب. ومنذ حرب حزيران/ يونيو 1967 تحتل إسرائيل 1200 كلم مربع من هضبة الجولان (شمال شرق) ولم تعترف المجموعة الدولية بضمها الى السيادة الإسرائيلية الذي تم من خلال سن قانون في 1981 فيما تبقى حوالي 510 كلم مربع تحت السيطرة السورية.

وخط وقف إطلاق النار في الجولان كان يعتبر هادئا نسبيا في السنوات الماضية لكن الوضع توتر مع الحرب في سوريا التي اندلعت في 2011.

وتنسب تقارير أجنبية لدولة إسرائيل تنفيذ ضربات وغارات جوية في دول عربية مجاورة بينها سوريا والتي استهدفت فيها قوافل أسلحة لتنظيم حزب الله في منطقة القلمون غرب سوريا، وكذلك في الجانب السوري لهضبة الجولان.