عائلة المُدان باغتيال إسحاق رابين تسعى لإجراء محاكمة ثانية له

عائلة المُدان باغتيال إسحاق رابين تسعى لإجراء محاكمة ثانية له

أعلنت لاريسا عمير- تريمبوبلر، زوجة ييغآل، المُدان باغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إسحاق رابين، إقامة طاقم للسعي إلى إجراء محاكمة ثانية لزوجها، وذلك بعد أسبوعين فقط من إحياء إسرائيل الذكرى الـ 22 لاغتياله.

وكتبت عمير- تريمبوبلر على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعد التحية " أود أن أحيطكم علما بأنه أقيم طاقم دفاع في هذه الأيام، لإعداد وتقديم طلب لإعادة محاكمة ييغآل عمير. وتمت هذه الخطوة بإذن وموافقة منه".

وأضافت أن " شركة سويسرية ستتولى إدارة كامل القضية إعلاميا"، مشيرة إلى أنه " لن تقدم أي تفاصيل إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية"، مختتمة تغريدتها بالبريد الإلكتروني الخاص بالشركة، ومتمنية بنقل المنشور " إلى جميع مؤيدي المبادرة".

وأثار المنشور غضبا لدى السياسيين الإسرائيليين، الذين بدوا موحدين لمعارضة هذه الفكرة.

فقال وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بنيت " قاتل رئيس الحكومة يجب أن يُنهي أيامه الأخيرة في السجن، في هذا الموضوع لا يوجد يمين ولا يسار، كل قاتل هو فظيع، ولكن قاتل رئيس حكومة بإمكانه تفكيك الدولة".

أما عضو الكنيست إيتسيك شمولي (من المعسكر الصهيوني المعارض) فقال بعد أن وصف عمير " بالقاتل المنحط" بأنه " لم يطلق النار لظهر رئيس الحكومة فحسب بل أطلق النار لظهر الدولة كلها، من الأفضل إبقاء هذا العفن في غياهب السجن وعدم تعريضه للجمهور مرة أخرى".

وأقدم الطالب الجامعي ييغآل عمير المنتمي للتيار الديني- القومي ذو التوجهّات اليمينية في إسرائيل، اغتيال رابين " لإظهاره مرونة في التفاوض مع الفلسطينيين، ورغبته بإقامة دولة فلسطينية"، وذلك في ختام مظاهرة للسلام في تل ابيب. وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة.