أمير الكويت يبحث مع وزير الخارجية المصري الأزمتين اللبنانية والخليجية

سامح شكري في الكويت

رام الله الإخباري

بحث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة ومنها الأزمتان اللبنانية والخليجية.والكويت، ثالث محطات شكري، في جولته العربية بعد الأردن والبحرين، التي تشمل كذلك: السعودية والإمارات وسلطنة عُمان، وتستغرق 3 أيام بدأت، أمس.

وتطرقت محادثات أمير الكويت وشكري، حسب بيان للخارجية المصرية، إلى "التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة، وما تنطوي عليه من تصعيد يبعث إلى القلق، ومنها التطورات السياسية على الساحة اللبنانية".وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، استقالته أثناء زيارة للسعودية، قائلا في خطاب متلفز إنه يعتقد بوجود "مخطط لاغتياله".

وأرجع قراره إلى "مساعي إيران لخطف لبنان وفرض الوصاية عليه بعد تمكن حزب الله، من فرض أمر واقع بقوة سلاحه"، وفي أعقاب ذلك قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إنه لن يقبل استقالة الحريري حتى يعود إلى لبنان ليفسر موقفه.

كما تناول لقاء شكري، وأمير الكويت "أبرز المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأزمة الخليجية، وتقييم الأوضاع في سوريا والعراق واليمن وليبيا".وقال شكري، إن الأوضاع في المنطقة "تقتضي تكثيف آليات التشاور وتنسيق المواقف بين الدول العربية حفاظاً على الأمن القومي العربي، وتجنيب المنطقة المزيد من أسباب التوتر وعدم الاستقرار".بدوره، استعرض أمير الكويت مساعي بلاده من أجل الحفاظ على وحدة الصف العربي ومواجهة التحديات المختلفة التي تواجه الأمة العربية، مؤكدا دعم الجهود المصرية.

وعقب اللقاء أجرى شكري، "جلسة محادثات موسعة مع الشيخ صباح الخالد حمد الصباح، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الكويت، ناقشت مختلف التحديات التي تواجه المنطقة".

وبحث اللقاء أيضًا الإعداد لاجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، الأحد القادم.وطلبت السعودية، أمس، عقد اجتماع عاجل على مستوى وزراء الخارجية العرب، بمقر الجامعة العربية في القاهرة، الأحد المقبل؛ لبحث "تدخلات" إيران بالمنطقة.وتتهم السعودية ودول خليجية وعربية أخرى إيران بزعزعة استقرار دول عربية، بينها لبنان والعراق واليمن وسوريا، عبر أذرع موالية لها في تلك الدول، وهو ما تنفي الأخيرة صحته، مؤكدة التزامها بعلاقات حسن جوار مع جيرانها.

الاناضول